قضم الأظافر .. عادة مؤقتة ترتبط بضغوط نفسية!
قضم الأظافر .. عادة مؤقتة ترتبط بضغوط نفسية!
لكل شخص عادة أو متلازمة يقوم بتكرارها يومياً بشكل لاإرادي، مثل لمس الوجه، اللعب بخصل الشعر، وقضم الأظافر. فما علاقة هذه العادات بالحالة النفسية؟
تعتبر عادة قضم الأظافر من أكثر العادات السيئة انتشارًا بين الناس، وأكثرها ضرراً. ويعتقد الخبراء أن اضطراب قضم الأظافر سببه مرور الشخص بحالة نفسية تعرف طبيّاً باسم Onychophagia ، والتي يصنّفها الطبّ النفسي على أنها نوع من محاولات السيطرة على الانفعالات، والتي تشبه إلى حدّ كبير الوسواس، ويعاني 45% من المراهقين منها.
ويعتقد الخبراء بأن سبب ظهورها قد يرتبط بالصراع الداخلي والضغوط النفسية التي تتراكم ببطء ثم تبدأ تدريجياً بالظهور على شكل سلوك قضم الأظافر، والتي بدورها قد تؤدي إلى تآكل الظفر، والتهاب محيط الظفر، وما يصاحبه من تشويه وألم .
واشار الباحثون إلى أن هذه العادة متفاوتة من إنسان إلى آخر، فبعضهم سرعان ما يبدأ بقضم أظافره حين يواجه أمرًا معيّنًا، فيما يبدو بالنسبة للبعض الآخر عادة مصحوبة بالقلق والتوتر.
وينصح الخبراء بضرورة توجيه الأطفال في مرحلة مبكرة للتوقف عن هذه العادة السيئة، عن طريق توفير أدوات أخرى لتفريغ شحنات الطاقة السلبية أو القلق مثل الرسم، اللعب بالمعجون الطيني، وغيرها من الالعاب التي تعتمد على التكرار.