أحذروا التوتر .. فقد يضر جهازكم المناعي
أصبح التوتر جزءاً من حياتنا اليومية فنحن نتعرض للكثير من المواقف التي تسبب التوتر، وهذه الحالة من الإجهاد النفسي الناتجة عن المشاكل الحياتية والمهنية والحياتية هي سبب حقيقي للكثير من المشاكل الصحية مثل ضعف الجهاز المناعي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والربو، وقرحة المعدة وغيرها.
وتسبب التفاعلات الكيميائية التي ينتجها القلق إفراز الدماغ لهرمونات التوتر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤثر على عمل الجهاز المناعي ويسبب الالتهابات وتلف الأنسجة.
ويقول الخبراء بان تكرار الإصابة بالتوتر هو عامل يضعف مناعة الجسم ويرفع من فرصة تكوّن الأورام. كما ان الإحساس الدائم بالقلق الممزوج بالخوف يزيد من نسبة التقاط عدوى الميكروبات والجراثيم نتيجة تراجع المناعة الطبيعية، إضافة الى المعاناة من ضعف الذاكرة ومواجهة الشيخوخة المبكرة.
وعند التعرّض لظروف ضاغطة يبدأ الجسم بإنتاج هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول، ما يؤدي الى إعاقة عمل الجهاز المناعي نتيجة خفض كميات البروتين المطلوبة لتحفيز الخلايا المناعية الأخرى في الدفاع عن الجسم، ويسبب بالتالي انخفاض عدد الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التي هي عنصر رئيسي في الجهاز المناعي، ليصبح الجسم في خطر متزايد للتعرّض الى مختلف أنواع العدوى والمرض، وانعدام القدرة على الشفاء من الجروح والأمراض.
نصائح مهمة للحدّ من التوتر:
الابتعاد عن مسببات التوتر من خلال الاهتمام بممارسة الأنشطة والهوايات التي من شأنها أن تخفف التوتر.
-
الابتعاد قدر الإمكان عن الأمور السلبية والمشاكل.
-
ممارسة الرياضة اليومية التي تساهم في التخفيف من حالات التوتر، لا سيما أن هذه التمارين تساعد الدماغ على إفراز هرمون السعادة، كما أنها تعزز على تنشيط الدورة الدموية وتزيد من قدرة الجسم على التخلّص من السموم الضارّة.
-
اعتماد نظام غذائي سليم يرتكز على الخضروات والفواكه بعيداً عن العناصر المسببة للتوتر مثل الكافيين.