مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية "أعظم" على المراهقين
مع انتشار موضة السجائر الإلكترونية كبديل للسجائر العادية زاد اهتمام المراهقين بها فهذه الأجهزة عصرية وحديثة وأسهل استخداماً. ولكن ما لا يعرفه هؤلاء هو ان هذه السجائر تحمل مخاطر صحية أيضاً وهي ليست بديل صحي عن السجائر.
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، نتيجة لزيادة معدلات استهلاك السجائر الإلكترونية بين المراهقين، تبين أن 90% من المدخنين المراهقين بدأوا التدخين قبل عمر 18 عامًا.
وحذرت الدراسة من أن الإدمان المبكر على النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية، يمكن أن يخلق تأثيرات طويلة المدى على العقول النامية للمراهقين.
ولأن أدمغة المراهقين لا تزال تتطور، فإنها معرضة بشكل خاص لتأثيرات النيكوتين، وخصوصاً منطقة قشرة الفص الجبهي في الدماغ. الأدمغة النامية في سن المراهقة حسّاسة بشكل خاص وهي مستعدّة للإدمان على النيكوتين أكثر من أدمغة البالغين. ومع الاستخدام طويل المدى، يمكن للنيكوتين أن يدمر مناطق الذاكرة، والإدراك، والعواطف التي يمكن أن ترافقهم حتى سنّ متقدمة حتى بعد سن المراهقة.
كما أن النيكوتين من المواد التي تؤثر بشكل فوريّ على الجسم وخصوصاً على صحة القلب والشرايين. فالنيكوتين يلتصق بجدران الأوعية الداخلية ويعمل على زيادة في معدلات ضربات القلب والنبض، وانسداد في الشرايين، ويدفع بالدم بعيداً عن القلب.
نصائح لمساعدة المراهقين على التخلّص من التدخين:
تشجيع المراهق على ممارسة التمارين الرياضية. فالرياضة تنشّط الدورة الدموية في الجسم، وتساعد على التخلّص من التوتر.
شغل وقت الفراغ بالأنشطة المفيدة سواء التطوعية أو التي تنمي المهارات مثل تعلم اللغات، الموسيقى.
التوعية حول مضارّ التدخين والقدوة الحسنة، فإذا كنت مدخن يجب ان تتوقف حتى يقتدي بك أبنائك.