ما هي فوائد اكتساب الطفل للغات متعدّدة؟
لا شكّ أنّ اكتساب الطّفل لأكثر من لغة يُساعده على أن يكون أكثر انفتاحاً وراحةً في التّعبير عمّا يشعر أو يفكّر به ويريد أن يقوله بأكثر من لغةٍ وأكثر من وسيلة. كما أن تعلم اللغات يطوّر قدراته العقليّة ومهاراته الاجتماعيّة أيضاً، ما يجعله فرداً منتجاً في المجتمع.
تعزيز مهارات الحوار والتّخاطب والتواصل
يؤدّي اكتساب الطّفل لأكثر من لغةٍ إلى تعزيز وتنشيط الحوار والتخاطب مع الآخرين، بالإضافة إلى إمكان التأقلم مع لغاتٍ غريبة، تنقل معلوماتٍ عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وهذا ما يعزّز مهارات التواصل لديه.
مجاراة التطوّر والتكنولوجيا
عندما يُتقن الطّفل أكثر من لغةٍ، يستطيع أن يندمج ويجاري عصر التطوّر والتكنولوجيا، كما يتمكّن من التعبير بحرّيةٍ ووعي عن حاجاته ورغباته للجميع. وتجدر الإشارة إلى أنّ مجاراة التطوّر هامّة جداً بالنّسبة للطفل الذي يحتاج إليها كلّما تقدّم في العمر وانخرط في مجتمعاتٍ مختلفة وفي مجالات عملٍ متنوّعة.
النّهوض بأجيالٍ أفضل
يُساهم اكتساب الطّفل أكثر من لغةٍ إلى جانب لغته الأمّ وإتقانها جيّداً، في زيادة نسبة الوعي والثّقافة بين أفراد المجتمع في ما بعد؛ ما يُساعد على النّهوض بأجيالٍ أفضل تُشارك في فهم الأحداث العالميّة المحيطة بنا وتعزّز الاكتشافات التي تُسجّل للتاريخ.
فتح آفاقٍ واسعة للنّجاح
إتقان الطّفل أكثر من لغةٍ أجنبيّة يفتح له آفاقاً واسعة لتحقيق نجاحٍ باهرٍ في المستقبل، عن طريق فسح المجال أمام التبادل الحضاري والثقافي مع الآخرين. وهذا الأمر من شأنه أن يُشرّع المجال أمامه في حال طلب العلم أو العمل في الخارج، ويُشجّعه على التّأقلم بسلاسةٍ وسهولةٍ في أيّ بلدٍ أو مجتمع.