بدانة الأطفال الزائدة.. الأسباب والعلاج؟
يعدّ مرض السمنة من أكثر العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على صحة ووظائف ومهام جسم الإنسان بشكل عام، علماً أن المشكلة تتضاعف عندما تواجه هذه المشكلة الأطفال، مما يجعلهم عرضة للاضطرابات الصحيّة الجسدية والنفسية الخطيرة. وإن معاناة الطفل من زيادة الوزن هو عامل لا يجب إهماله أبداً بل البحث عن أسبابه، والحرص على علاجه ليتمتع طفلك بحياة سعيدة بعيدة عن المشاكل النفسية والصحية الناتجة عن زيادة وزنه.
ومن الأسباب الشائعة لسمنة الأطفال وطرق علاجها:
العامل الوراثيّ
تلعب الوراثة دوراً مهمّاً في تكوين شكل الجسم، حيث أن الطّفل قد يصاب أحياناً بالسّمنة وزيادة الوزن نتيجة تأثّره بالعوامل الوراثيّة التي يأخذها من والديه أو أحد أفراد عائلته المقرّبين.
العلاج: الحرص على الاهتمام الدائم بنظامه الغذائي، والعناية بنوعية طعامه لحمايته من أي زيادة في الوزن.
نوعية وطبيعة الرّضاعة
الاعتماد على الرّضاعة الصناعيّة قد تسبب زيادة الوزن، لذلك، ولتفادي اكتساب الكيلوغرامات الزائدة،
العلاج: يجب أن تحرص الأمهات على إرضاع الطفل بشكلٍ طبيعيّ وتجنّب إعطاءه الحليب الصناعيّ إلّا عند الضّرورة.
الاضطرابات النّفسيّة
قد يعاني الأطفال في الكثير من المواقف من المشاكل النفسيّة المتعددة الّتي تؤدي إلى زيادة الوزن، ومنها الضّيق النفسيّ والاكتئاب، وذلك نتيجة التعرّض الى العديد من المشاكل العائليّة التي تتعب الطفل وتؤدي الى إرهاقه. ولتفادي هذه الحالة،
العلاج: الحرص على ضرورة الترفيه عن الطفل من وقت الى آخر، وذلك من خلال إبعاد المشاكل الزوجية واليومية عنه، حتى لا يتأثر نفسياً ويعاني بالتالي من زيادة في وزنه.
التّغذية غير الصحية
السماح للطّفل بتناول كميّات كبيرة من الطعام دون الاهتمام بالقيام بالنّشاطات اللازمة لحرق السعرات الحرارية، سيؤدّي حتماً إلى تراكم الدّهون العنيدة والمعاناة من زيادة وزن الطفل.
العلاج: الحرص على إعطاء الطّفل كميّات مناسبة من الطعام بما يناسب المجهود الحركيّ الذي يقوم به تفادياً للمعاناة من أي سمنة مزعجة.