يحاول الطفل في بداية تطور اللغة اكتساب كلمات وجمل جديدة، كما يحاول أن يركّب الجمل بسرعة مما يؤدي إلى عدم طلاقة اللسان والحديث أو تكرار بعض الأحرف في مقاطع الصوت (ككككرة ) أو أخذ وقت كبير في التفكير بما سيقوله وتبدأ علامات التوقف أو تكرار الكلمات وهذا يكون قبل سن الرابعة.
وقبل أن نحكم على الطفل بأنه يعاني من صعوبة الكلام يجب اتباع هذه الارشادات:
في حالة التأتأة يجب إعطاء فرصة للطفل للكلام واستجماع المفردات، وعدم مقاطعته أثناء الحديث.
تشجيع الطفل وتحفيزه بطرق إيجابية أثناء الحديث.
تخصيص وقت يومياً للعب وتحفيز اللغة وقراءة القصة مع العائلة.
أما في حال تكرار التأتأة بعد عمر 4 سنوات، فلا بد من استشارة اختصاصي نطق لتقييم وتشخيص الحالة، ووضع خطة علاجية مناسبة؛ حيث أن التأتأة ليست تشوهاً خلقياً أو مرضاً إنما تشتت لفظي ناجم عن سرعة تكرار الكلمات.
وأخيراً، تذكر أن التأتأة لا تؤثر على نسبة ذكاء الطفل. بل هي حالة عصبية متعلقة بالدماغ، وقد تكون التأتأة وراثية وليس لها اي أساس من الخوف او سوء المعاملة من عمر مبكر، ولكنها قد تزيد عند الشعور بالتوتر خاصة عند الحديث أمام الغرباء أو عدد كبير من الناس.
Advertisement