تدور معظم برامج إنقاص الوزن حول تقليل عدد السعرات الحرارية وفقا لحسابات معينة، وكذلك ممارسة التمرينات الرياضية أو رياضة المشي على الأقل، ولكن الجديد والمثير للدهشة هو النظام الجديد الذي تم إعداده لإنقاص الوزن وتحسين الصحة والاستمتاع بالطاقة والنشاط عن طريق تناول عسل النحل والنوم، بحسب ما نقلت العربية نت عن موقع "Health and Nutrition" و"benefits-of-honey".
يمكن أن تكون حمية العسل والنوم هي الاختيار المناسب لمن تكون إجابته بـ"نعم" عن سؤال حول ما إذا كان يعاني ليلا من الاستيقاظ المنتظم أو التعرق الليلي أو ارتجاع الحمض أو الذهاب إلى الحمام، وكذلك لمن يعانون في الصباح الباكر من شعور بالغثيان أو الضعف أو الاستيقاظ مرهقا أو جفاف الحلق.
تدل كل هذه العلامات على أن الجسم، بدلا من حرق الدهون وإصلاح العضلات، ينتج مجموعة من هرمونات التوتر غير المرغوب فيها أثناء النوم.
تغذية المخ
يعتمد المخ الجائع على كمية محدودة من الغلايكوجين، الذي يفرزه الكبد. ويحتوي الكبد على سعة تخزينية صغيرة تبلغ 75 غراما فقط من الجلوكوز، ويتعين عليه إطلاق 10 غرام/ساعة، منها 6.5 غرام إلى المخ (العضو الأكثر تطلبًا للطاقة) و3.5 غرام إلى الكلى وخلايا الدم الحمراء.
وفي حين أن النصائح الشائعة بشأن الحصول على النوم الكافي لتجنب مشاكل مثل زيادة الوزن وفقدان الذاكرة والضعف البدني وما إلى ذلك، فإن عدد الساعات المثالية هي 7.5 ساعة مع التزود بالوقود بالعسل لمرة واحدة قبل النوم.
ويتوافق هذا إلى حد كبير مع التقارير العلمية المتداولة في وسائل الإعلام على نطاق واسع، التي تحذر من النوم لفترات طويلة، لأنه يتسبب في نفس الأضرار الصحية الجسيمة التي تحدث نتيجة للحرمان من ساعات نوم كافية لفترات طويلة.
إذا كان الكبد قد استنفد مخزونه من الوقود، أي الغذاء قبل النوم، فإن هذا يؤدي بالمخ إلى إطلاق هرمونات التوتر من الغدد الكظرية، ويوهن العضلات والعظام، ولا يتم حرق الدهون أثناء النوم.
وعلاوة على ذلك، فإن زيادة إنتاج هرمونات التوتر على المدى الطويل يوما بعد يوم، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض الصحية، مثل السمنة وأمراض القلب وهشاشة العظام والسكري وضعف جهاز المناعة وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية المؤلمة.
Advertisement