أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن الطفل الرضيع يبدأ بالضحك بعد سبعة عشر يوماً من يوم مولده وبأن عدد مرات ضحك الطفل الصغير الصحي (400) مرة يومياً. بينما لا تتجاوز عدد مرات ضحك الإنسان البالغ أكثر من (15) مرة يومياً. وانه عند الضحك، فإن عدد العضلات التي تتحرك في جسم الإنسان هي: سبعة عشر عضلة في الوجه، وثمانون عضلة من مُختلف أجزاء الجسم.
ويعد الضحك واحداً من السلوكيّات الإنسانيّة اليوميّة التي يقوم عقل الإنسان بتنظيمها. وهو من السلوكيات الإيجابية المُعدية، التي يُمكن لمجموعة من الأشخاص أن يضحكوا لمجرد رؤيتهم لفرد يضحك من حولهم. كما يُساهم الضحك وبشكل كبير في بيّان نيّة الفرد تجاه غيره من الناس. بالإضافة إلى دوره الكبير في زيادة انخراط الفرد في المُجتمع المُحيط به. كما يُعتبر الضحك أحد أهم أساليب التواصل بين أفراد المُجتمع منذ مئات السنين. وللضحك فوائد عديدة منها:
يُساعد الضحك في وقاية القلب من العديد من الأزمات والأمراض.
التقليل من خطر الإصابة بمرض تصلّب الشرايين.
يعمل على زيادة نشاط الفرد في ساعات الصباح الباكر، وكذلك مساعدته على النوم في ساعات الليل.
يقوي جهاز المناعة.
يُعتبر أحد أهم العوامل المُسببة للاسترخاء والاستقرار الجسدي والنفسي.
يعمل على صقل شخصية الفرد، وذلك من خلال زيادة ثقته بنفسه، وزيادة أفكاره الإبداعية.
يُساعد في الشفاء من الأمراض المُتعلقة بالرئتين، وخاصة مرض الربو، والتهابات القصبات الهوائية، وذلك من خلال زيادة معدل دخول عنصر الأوكسجين إلى الرئتين، وبالتالي زيادة نسبته في الدم.
يُساعد في التخلص من ظاهرة الشخير أثناء النوم.
يعمل على تقوية ذاكرة الإنسان.
يُساعد في تنشيط الدورة الدموية.
يعمل على إفراز هرمون الإندروفين، الذي يُساعد على تخفيف الإحساس بالألم.
يُقلل من إفراز العديد من الهرمونات التي من شأنها زيادة الشعور بالقلق والتوتر.
Advertisement