يمكن ان تؤدي الضغوط المهنية إلى الشعور الدائم بالتوتر حتى خلال الوقت الذي لا تتواجدون به في المكتب او مكان العمل. فالتوتر يسيطر على علاقاتكم مع أفراد أسرتكم وأصدقائكم مما يدفعهم احياناً إلى تجنّب اللقاء بكم والتحدث معكم.
كما تسبّب الضغوطات المهنية الدائمة إفراز الدماغ لهرمونات الإجهاد ما يؤدي إلى الشعور المستمرّ بالاكتئاب والحزن. اذا كنتم تعانون من حالات مشابهة هذه النصائح ستساعدكم في التخلّص من تأثيرات ضغوط العمل على النفسية:
- الاسترخاء والتأمل: يمكن لتقنية للاسترخاء والتأمل بشكلٍ يوميّ، ولو لفترة لا تتخطى الـ 15 دقيقة، أن تساعد في التخلّص من الضغوط المهنية وتجنّبكم تأثيراتها على الصحة النفسية. فمثلاً، تخيّلوا منظراً طبيعياً، كالجبل أو البحر، وأغمضوا عينيكم محاولين الانتقال إلى هناك فكرياً وغير آبهين بكلّ ما يدور حولكم. إن هذه الطريقة فعّالة لغاية في تهدئة أعصابكم وتخلّصكم تماماً من مسببات التوتر.
- التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية لفترة 30 دقيقة على الاقلّ يومياً تساعد كثيراً في التخلّص من تأثير الضغوط المهنية على النفسية. فالرياضة تنشّط الدورة الدموية وتعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالأندروفين ما يمنع تماماً الاكتئاب والتوتر.
- الفصل بين دوام العمل ووقت الراحة: بعد دوام العمل، لا يجب ابداً ان تفكروا بمجريات وأحداث اليوم إطلاقاً، لا بل لا يجب إغلاق الهاتف أو ببساطة عدم الردّ على الرسائل والاتصالات المرتبطة بالعمل. إن هذه الطريقة تساعدكم كثيراً في التخلّص من ضغوط العمل وتأثيرها السلبي على النفسية.
Advertisement