تعد الثقافة من المفاهيم العصرية التي ترتبط بشخصية الإنسان، والتي تنعكس على سلوكه، وتوجهاته الفكرية، وتفاعله مع البيئة المحيطة به، والمواقف التي يتعرض لها في حياته اليومية. تتكون الثقافة لدى الإنسان بشكل تراكمي، فهي تعبر عن النمو المعرفي المتراكم الذي يتحصل عليه الإنسان في مختلف المراحل السنية، سواء كانت من المصادر الأكاديمية أو من خلال التجربة العملية من مواقف الحياة.
وتبرز أهمية تثقيف النفس من خلال الآثار المرتبة على زيادة المعرفة وثقافة الإنسان والتي من أهمها ما يلي:
معرفة الإنسان لما يدور حوله من أحداث.
زيادة قدرة الإنسان على التعامل مع متطلبات العصر.
يكون الإنسان من خلال زيادة الثقافة قادرًا على مواجهة المشكلات التي يتعرض لها في حياته اليومية، ويصبح أكثر قدرة على إيجاد حلول مناسبة لها.
زيادة الوعي العام للمجتمع، والمساهمة في نهضة معرفية وثقافية تعيد رسم الخارطة الثقافية في العالم، وترسخ الجذور المعرفية والثقافية لدى الإنسان.
ولكن كيف يمكنك أن تثقف نفسك:
القراءة: وهي من أبرز الوسائل التي يمكن للإنسان من خلالها أن يزيد ثقافته من خلال الاطلاع على الكتب المفيدة والمتنوعة، ومن الأفضل للإنسان أن يعرف معلومات جزئية عن مختلف العلوم، وأن يتخصص في أنواع محددة منها، وهذا يجعله مدركًا لصنوف كثيرة من المعارف.
تعلم اللغات الأخرى: يعد تعلم اللغات الأخرى البوابة التي يطرق من خلالها الإنسان ثقافة العديد من الدول، ويستفيد من معارفها، وطرق تعامل الناس مع بعضهم في الدول المختلفة.
الوسائل التكنولوجية الحديثة: تعتبر هذه الوسائل الحديثة من أهم العوامل التي أثرت على ثقافة الإنسان، حيث إنها وضعت الإنسان في خضم العديد من التجارب التي مُزِج معها، واكتسب منها أفكارًا محددة انعكست على ثقافته العامة، وعلى طريقة ممارسة حياته، وأسلوبه في التعامل مع الناس.
الاطلاع والمواكبة: الاطلاع على المستجدات العالمية في شتى المجالات والإلمام بمعلومات عامة أساس لتطوير الذات ومواكبة تسارع التطور العصري
Advertisement