مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن عن 10 إبتكارات جديدة في المشاريع والتطبيقات الفضائية.
دبى فى 23 نوفمبر/ وام / أعلن "مركز محمد بن راشد للفضاء" عن 10 إبتكارات جديدة في المشاريع والتطبيقات الفضائية المتمثلة في مشروع "خليفة سات" و" نايف -1" و"صافي" بالإضافة الى أداة مبتكرة لتصنيف تضاريس الأرض ومعالمها باستخدام خاصية تعدد الأطياف المتمثلة في صور "دبي سات-2" .
وتميزت معظم الإبتكارات بمراعاتها وتلبيتها لإحتياجات المستخدمين في الدولة وخارجها من الخدمات الفضائية.
وجاء هذا الإعلان خلال أحد أهم الفعاليات في دولة الإمارات في عام 2015 "إسبوع الإمارات للإبتكار" الذي يهدف الى إحداث نقلة نوعية في ثقافة الابتكار في كافة المؤسسات والقطاعات.
ويأتي "إسبوع الإمارات للإبتكار" ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإعلان عام 2015 عاما للابتكار واطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله " الاستراتيجية الوطنية للابتكار".
ومن بين العشر إبتكارات تضمن مشروع "خليفة سات" 7 إبتكارات توزعت على كاميرا التصوير عبر إدخال تقنيات جديدة على جهاز تحويل أشعة الضوء الى مادة رقمية لتحسين درجة وضوح الصور تطوير تقنيات لزيادة سرعة تنزيل الصور والتواصل مع القمر نفسه من أي مكان في العالم بالإضافة الى تقنيات تحريك القمر في الفضاء لتوفير صور ثلاثية الأبعاد بكمية أكبر. وعمل فريق العمل أيضا على تطوير تقنية تحديد مواقع التصوير مما يجعل القمر من أفضل الأقمار الصناعية العالمية في مجال توفير الصور العالية الجودة مع سرعة الاستجابة ودقة تحديد عالية.
ومن أهم الابتكارات أيضا في مشروع خليفة سات هو تطوير تقنية التحكم الأوتوماتيكي للقمر من خلال تحديث الكمبيوتر الأساسي في القمر بزيادة سعة التخزين وتحديث النظام التشغيلي. وأتت هذه الإبتكارات نتيجة لدراسة عميقة لإحتياجات المستخدمين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتم ترجمتها الى أفكار تطبيقية على القمر حتى تستوفي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم.
وعمل على تطوير هذه التقنيات أكثر من 45 مهندسا ومهندسة من الخبراء الاماراتيين في المركز. وتجدر الإشارة الى أن "خليفة سات" هو أول قمر صناعي يتم تصنعيه بأيد وخبرات إماراتية على أرض الدولة في مختبرات تقنيات الفضاء في "مركز محمد بن راشد للفضاء".
من ناحية اخرى طور المهندس سعيد المنصوري رئيس بالوكالة لمركز تطوير التطبيقات والتحليل في "مركز محمد بن راشد للفضاء" تطبيقا يستخدم في معالجة الصور الفضائية التي يلتقطها "دبي سات-2" وهو عبارة عن أداة مبتكرة لتصنيف تضاريس الأرض ومعالمها باستخدام خاصية تعدد الأطياف المتمثلة في صور "دبي سات-2".
ويعد التطبيق قفزة نوعية على مستوى تطوير البرمجيات التقنية المستخدمة في قطاع المعلوماتية والتحليل الفضائي في الدولة وتمت برمجته بناء على توصيات وخبرات المهندسين في المركز. ويشار الى أن هناك العديد من البرامج التجارية التي تؤدي مهام مشابهه لهذا التطبيق لكن الابتكار فيه يكمن في تصميمه بمعايير تتناسب مع صور "دبي سات-2" ما يجعله أكثر دقة وأسهل في الاستخدام ويعطي احصائيات دقيقة عن التصنيفات المدخلة من قبل المستخدم.
ومن خلال التطبيق يمكن إعطاء صناع القرار في دولة الإمارات صورة تحليلية دقيقة عن التطورات العمرانية التي تشهدها الدولة سواء كانت على اليابسة من بناء أو إزالة للمنشات بالإضافة الى تسليط الضوء على التغيرات التي يشهدها كل من الغطائين النباتي والمائي إذ يخدم قطاع كبير من المؤسسات الخدماتية الحكومية والخاصة مثل البلديات وهيئة الطرق والمواصلات ووزارة البيئة والمياه كما يفيد في الدراسات والأبحاث التي تقوم بها الجامعات والمؤسسات التعليمية في الإمارات.
ومن جانب آخر تمثل الإبتكار في مشروع "نايف-1" في إحتوائه على نظام تحكم مبتكر لم يتم ابتعاثه من قبل في أقمار الكيوب سات بحجم الوحدة الواحدة /10*10*10cm/. ويعمل هذا النظام بدقة على تحديد اتجاه وموقع القمر في الفضاء ليحافظ على توازنه في مرحلة عمله. وسيتم إطلاق "نايف-1" على متن صاروخ "فالكون 9" في النصف الأول من العام 2016 على أن يدير عملية تشغيله طلبة هندسة إماراتيون من محطته الأرضية في الجامعة الأميركية في الشارقة.
ويعد القمر الصناعي "نايف-1" أول قمر صناعي إماراتي نانومتري من فئة الكيوب سات يقوم سبع طلبة هندسة إمارتيون من الجامعة الأميركية في الشارقة بتطويره تحت قيادة وإشراف "مركز محمد بن راشد للفضاء". ويهدف مشروع "نايف-1" إلى تدريب وتنمية قدرات الطلاب في علوم وتكنولوجيا الفضاء عبر تطوير مهارتهم في تصميم الأنظمة الفضائية وتركيبها واختبارها وتشغيلها.
ومن بين أبرز الإبتكارات مشروع "صافي" وهو عبارة عن نظام يقوم بإستخراج المعالم البارزة بشكل تلقائي من الصو