مهرجان برلين السينمائي .. يحاول دمج اللاجئين بمجتمعهم
مهرجان برلين السينمائي الدولي يدعو اللاجئين لحضور عروض وكواليس المهرجان لمساعدتهم في
الإندماج بالمجتمع الجديد.
افتتح مهرجان برلين السينمائي دورته الـ66 مساء الخميس 11-2-2016 بالتفاتة خاصة إلى اللاجئين على خلفية موجات اللجوء الواسعة من بلدان الشرق الأوسط نحو عدد من البلدان الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا، لكن الملتقى لم يحد عن هدفه الرئيسي المتمثل في تقديم أفضل الأعمال السينمائية في العالم.
وقال المهرجان في بيان إنه يتيح للاجئين التجول في كواليس المهرجان، بعضهم بصحبة عاملين في منظمات غير حكومية يساعدونهم على التكيف مع الحياة في ألمانيا، كما ستكون هناك شاحنة طعام يعمل فيها لاجئون تقدم طعام البحر المتوسط بمساعدة أحد الطهاة المشهورين.
وقال مدير المهرجان ديتر كوسليك لرويترز في مقابلة إن برنامج المهرجان -الذي بدأ عام 1951 عندما كانت ألمانيا وأوروبا تتعافيان من الحرب العالمية الثانية التي شردت ملايين الأشخاص- هذا العام سيركز في جانب منه على تسليط الضوء على الأسباب التي تحول الناس إلى لاجئين.
يذكر أن مهرجان برلين السينمائي الدولي يسمى بالألمانية: (Internationale Filmfestspiele Berlin) أو برلينالي (Berlinale). يصنف ضمن أكثر المهرجانات السينمائية أهمية في العالم. هو أيضا أكثر المهرجانات السينمائية زواراً. ينعقد في فبراير من كل عام، منذ تأسيسه في سنة 1951 ببرلين، ألمانيا.
لجنة التحكيم دائما ما تختار أفلام مختلفة من جميع أنحاء العالم، أما جوائز المهرجان فهي الدب الذهبي والدب الفضي، والذي يمثل رمزاً لمدينة برلين العاصمة الألمانية. وتقام احتفالات المهرجان في "قصر برلينالي"، والذي يقع في منطقة مارلين ديتريش.