تضامنا مع محنة الشعب السوري.. لاجئ يحمل شعلة الأولمبياد
لاجئ سوري فقد ساقه بقصف الطائرات على دير الزور يحمل شعلة أولمبياد ريو دي جنيرو 2016 في مخيم اليونس باليونان تضامنا مع محنة الشعب السوري في تقرير ببرنامج #مدارات
وقد اختارت الأمم المتحدة الرياضي السوري، إبراهيم الحسين، الذي فقد جزءا من ساقه في الحرب الأهلية السورية، ليحمل الشعلة الأولمبية أثناء مرورها في مخيم للاجئين بالعاصمة اليونانية أثينا.
وحمل الحسين (27 عاما)، الذي حصل على حق اللجوء في اليونان، شعلة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو في مخيم إليوناس باليونان.
وعمل الرياضي السوري فني كهرباء، ومارس من قبل السباحة وخاض منافسات في رياضة الجودو أيضا في سوريا، ويعتمد الآن على قدم اصطناعية ليعمل في مقهى بأثينا، ويمارس كرة السلة من على كرسي متحرك.
ومازال الحسين يمارس السباحة أيضا ويسجل حاليا 28 ثانية لإنهاء سباق 50 مترا، أكثر بثلاث ثواني من زمنه قبل الإصابة، وينوي المشاركة في بطولة اليونان لسباحة المعاقين يونيو/ حزيران المقبل.
الحسين يعتمد على ساق اصطناعية في العمل بمقهى وممارسة السباحة وكرة السلة من على كرسي متحركوفي وقت سابق، أكد الحسين لوكالة فرانس برس إنه شرف كبير أن يحمل الشعلة الأولمبية.
وقال :"لن أحملها لنفسي فقط بل أيضا لكل السوريين، ولكل اللاجئين في كل مكان، سأحملها من أجل اليونان والرياضة وفرق السباحة وكرة السلة التي أمثلها".
وأضاف أن هدفه حاليا "عدم الاستسلام أبدا، ومواصلة العمل للتقدم دائما، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الرياضة".
فريق اللاجئين الأولمبيوفي غضون ذلك، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن فريقا مكونا من 10 لاجئين سيشارك في أولمبياد ريودي جانيرو.
واستقبلت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من مليون لاجئ، دخلوا إلى اليونان بعد عبور البحر المتوسط من تركيا على متن قوارب مطاطية.
فريق من اللاجئين سوف يشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو المقرر في أغسطس/ آب المقبل بالبرازيلوستجري عملية الاختيار في يونيو/ حزيران المقبل.
وجرت مراسم إيقاد الشعلة الأولمبية، الأسبوع الماضي، في معبد الآلهة هيرا في الأولمب القديم، والذي يتجاوز تاريخه 2600 عام.
ويتسلم مسؤولون برازيليون الشعلة الأربعاء في احتفال خاص في الملعب الأولمبي التاريخي بأثي