ثلاث فنانات عربيات اعتزلن الغناء وتراجعن خلال 2016
شهد العام 2016، تصريحات لمغنيات عربيات قررن من خلالها الاعتزال، لكنهن لأسباب متباينة، تراجعن عن قرارهن وعدن إلى المسارح مرة أخرى.
فيما يلي فنانات عربيات قررن الاعتزال وتراجعن خلال العام 2016:
- أعلنت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، في أغسطس الماضي، عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها ستعتزل العمل الفني وتتفرغ لعائلتها، قائلة: "كنت أحلم بنوع مختلف من الفن، وكرامة الإنسان هي كل ما يملك".
وأضافت، "قررت أن أعتزل الفن وأتفرغ لتربية ابنتي وعائلتي، لقد حاولت منذ بداياتي أن أقدم أعمالًا جيدة وعملت مع كبار الأساتذة، أصبت وأخطأت، لكني قدمت أفضل ما لديّ".
ورفضت شاهين حينها الرد على الاتصالات الهاتفية حتى التي وردت إليها من المقربين منها سواء أصدقاءها أو أفراد عائلتها، ولكن زوجها المخرج باخوس علوان، بمساندة جمهورها بذلوا جهدًا كبيرًا لإقناعها بالتراجع عن قرار الاعتزال.
- إلى ذلك، وفي واحدة من المفاجآت المدوية للوسط الفني، أعلنت الفنانة شيرين عبد الوهاب، في فبراير الماضي، اعتزال الفن مؤكدة أنه قرارها نهائي، بحجة انها تريد التفرغ لحياتها الأسرية وتربية ابنتيها.
وأغلقت شيرين، حينها، جميع هواتفها، وفي المقابل وكردة فعل، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي عليها، وامتلأت بمطالباتها بالتراجع عن قرار الاعتزال، وشكل عشاق فنها ضغطاً عالياً عليها تسبب في نهاية المطاف بعودتها بعد يومين من قرارها.
- وعلى ذات الطريق ذهبت المطربة ساندي عندما أعلنت اعتزالها الغناء بشكل نهائي بسبب ما وصفته بـ "ضغوط تتعرض لها"، وقالت حينها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قررت أنا ساندي عادل احمد حسين اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي اتعرض لها".
وأضافت: "لن أتراجع عن هذا القرار واطلب من الله المغفرة عن اي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة"، ولكنها عادت للغناء مرة أخرى.