محمد صلاح .. جوانب إنسانية يكشفها مدربه السابق
نشأ محمد صلاح في قرية "نجريج" المصرية التابعة لمحافظة الغربية وشغفه بكرة القدم كان ظاهراً منذ الصغر ، فكان يتدرب بشكل دائم في مدرسة الكرة التابعة لمركز الشباب بالقرية، وكان يحقق في مبارياته الكثير من النجاحات، وموهبته كانت واضحة منذ البداية عندما كان في سن الرابعة عشر.
وبعد ان أصبح لاعب الكرة المصري محمد صلاح قدوة لكثير من الشباب وحصوله على جائزة أفضل لاعب في القارة الأفريقية، قال غمري السعدني، أول مدرب لصلاح: "من صفات صلاح أنه يستمع جيداً وينفذ تعليمات مدربه، وأن عزيمته وإصراره هي سر نجاحه في الملاعب ".
وذكر مدربه أن من أبرز صفات صلاح هي التواضع وأنه شخص بسيط جداً، فهو يقابل أصحابه على القهوة، ويأكل طعاماً بسيطاً ويتعامل معاملة بسيطة جداً. وأضاف غمري السعدني: "محمد صلاح الذي كان عمره ثمان سنوات هو نفسه محمد صلاح الآن لم يتغير، ومازال بنفس الكاريزما".
وذكر المدرب غمري بأنه كان هناك تحدياً وعقبة أمام مسيرة صلاح وهي معارضة العائلة، فقد واجه صلاح معارضة شديدة من قبل والده، ولكن بعد أن اكتشف والده موهبته الحقيقية بدأ بدعمه ومساعدته للالتحاق بفرق كبيرة. وأضاف المدرب غمري السعدني: " دعم العائلة لم يأت من فراغ، فهو من أسرة كروية أباً عن جد، فوالده وجده و أخوه كانوا لاعبين أقوياء ".
ورغم تواجد محمد صلاح الدائم في إنجلترا، إلا أنه لم ينس بلدته الصغيرة "نجريج"، فهو يقوم بالكثير من الاعمال الخيرية تجاه أهل البلدة، فقد تبرع ببناء معهد ديني ووحدة صحية، حيث أشار مدربه أن محمد صلاح لديه مؤسسة صلاح للأعمال الخيرية لمساعدة أهل القرية التي نشأ بها.
يذكر أن محمد صلاح يتواجد هذا الأسبوع في دبي مع فريقه الإنجليزي "ليفربول" في معسكر قصير استعدادا لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وترددت كثير من الأخبار حول رغبة إدارة فريق ريال مدريد ل ضم نجم الكرة محمد صلاح للفريق الملكي، إلا أن هذا الخبر وجد معارضة كبيرة من إدارة فريق ليفربول المتمسك بصلاح بشدة، بعد أن أصبح أفضل اللاعبين بالفريق ومتصدر هدافي البريمير.