عودة صالح المفاجئة إلى اليمن تحفّز الانتقال السلمي أم العسكري للسلطة؟ في برنامج قابل للنقاش
يزداد التوقع في اليمن بأن الانتفاضة التي مضى على إندلاعها تسعة أشهر قد تنتقل الى مرحلة تصعيد خطيرة، فالذين كانوا يطرحون على استحياء فكرة إسقاط النظام بقوة الحديد والنار أصبحوا لا يتحرجون في الدعوة إلى تحقيق هذا الهدف قبل أن يفنى الشعب اليمني ونظام علي عبد الله صالح لم يسقط بعد وما ينفك ينعتهم بالراكضين وراء السلطة، وعلى عكس ما يشتهي المعتدلون المتمسكون بالحوار أو بسلمية الانتفاضة، عاشت اليمن قبل وأثناء وبعد عودة صالح المفاجئة إلى قصره، حمام دم أزهقت فيه أنفس أكثر من مائة وسبعين شخصاً، كما تحولت ساحات صنعاء الى ميدان للمعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس، ولعل موجة الاغتيالات التي استهدفت قادة عسكريين آخرهم وزير الدفاع والشلل الذي أصاب الحياة الاقتصادية.
ومع نفاد صبر المنتفضين قد يدخل اليمن في منعرج جديد شبيه بما حدث في ليبيا كما يقول بعض المراقبين، كل هذه التطورات سنحللها ضمن برنامج (قابل للنقاش) مع الإعلامية نوفر رمول عفلي على قناة دبي، مع جمال مترب عضو المجلس الانتقالي الذي أعلنه شباب الثورة، وعلي العثربي رئيس دائرة الثقافة بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، والناشط والسياسي اليمني السابق محمد القباطي، كما سيكون الكاتب والصحفي السعودي جمال الخاشقجي من بين ضيوف هذه الحلقة.
شاهد حلقات البرنامج
يمكنكم التواصل مع البرنامج من خلال البريد الالكتروني: niqash@dmi.ae
يعرض البرنامج يوم الخميس 29/09/2011 الساعة 22:40 بتوقيت الإمارات
يعاد البرنامج يوم الجمعة الساعة 14:00 بتوقيت الإمارات