الأسد يرى الخلاص في فرض الأمن والمعارضون يرونه في مجلس الأمن
-
في توقيت بدا وأنه كان يخدم الحكومة السورية بسبب ما تتعرض له الجامعة العربية من انتقادات حادة من داخل سوريا وخارجها حول عمل بعثتها للمراقبة وما أثارته تصريحات رئيسها الفريق أول محمد احمد مصطفى الدابي من استفزاز للذين يقولون إنها تخدم النظام السوري ولا تنقل حقيقة الوضع الامني المتدهور على الميدان، أطل الرئيس السوري بخطاب رابع منذ بدء الانتفاضة في مارس آذار الماضي قال فيه إن الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة للحالة العربية المزرية وانه غير معني بموضوع اخراج سوريا من الجامعة لا من قريب ولا من بعيد.
توقيت الخطاب أثار كثيراً من الاستفهامات زاد في تعميقها مضمون الخطاب الذي ركز على المعالجة الأمنية للأزمة، المجلس الوطني السوري المعارض سارع إلى مهاجمة خطاب الأسد وقال إن الخطاب خطير ويصر على استعمال العنف ويقطع الطريق أمام مبادرة عربية أو غيرها لإيجاد مخرج سياسي للأزمة ودعا إلى رفع الملف الى مجلس الأمن.
الملف السوري بين أولويات بشار الأمنية وأولويات المعارضة التدويلية سيكون محور حلقة جديدة من قابل للنقاش مع الإعلامية نوفر رمول عفلي على قناة دبي، يشارك فيها كل من هيثم المالح عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، وهيثم مناع رئيس هيئة التنسيق السورية في المهجر، وعبد الحسين شعبان المفكر والباحث الحقوقي العراقي.
شاهد حلقات البرنامج
يمكنكم التواصل مع البرنامج من خلال البريد الالكتروني: niqash@dmi.ae
يعرض البرنامج يوم الخميس 12/01/2012 الساعة 22:40 بتوقيت الإمارات
يعاد البرنامج يوم الجمعة الساعة 14:00 بتوقيت الإمارات