"رئيس صوري" في مصر وميدان التحرير يشن الحرب على المجلس العسكري قبل إعلان النتائج
استبق المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر نتائج الانتخابات الرئاسية بإعلان دستوري مكمّل يسمح له بتولي التشريع والميزانية إضافة إلى صلاحيات أخرى لحين انتخاب مجلس جديد بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون الانتخابي الذي قامت على أساسه أول انتخابات برلمانية تعددية وديمقراطية في مصر مكنت التيار السياسي الإسلامي من الهيمنة على مجلس الشعب والاستئثار بنحو ثلثي المقاعد فيه هذه الخطوة اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي عقب إغلاق لجان الانتخاب يوم الأحد واعتبرت "انقلاباً دستورياً" لصالح الجنرالات يحد من صلاحيات الرئيس الجديد ويجرده من كل سلطة على شؤون الجيش وتحصنه من أي تحوير على تركيبته.
وقد تلقى العسكريون الثلاثاء رسالة شديدة اللهجة من ميدان التحرير الذي عاد إليه الآلاف من أنصار الحركات الشبابية وجماعة الإخوان للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري المكمل.
برنامج قابل للنقاش يطرح هذه المستجدات في الانتفاضة المصرية للتحليل ويناقش مستقبل مصر السياسي بعد تقزيم دور الرئيس المنتخب وتوسيع صلاحيات المجلس العسكري، يشارك في هذه الحلقة سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث، وأحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، وأحمد ماهر المنسق العام لحركة ٦ أبريل.