استقرار مصر في خطر والجيش يحذر من "انهيار الدولة" وآمال معقودة على الحوار الوطني..
تتراكم الأحداث المقلقة والمحزنة في مصر المحتفلة بالعام الثاني لثورة، زعزعت أركان الفساد والظلم فيها، لتضعها أمام أزمة سياسية تشارك قوى وتيارات سياسية في تعقيدها، وهو ما حدا بالقائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى وضع النقاط على الأحرف داعياً كافة الأطراف إلى معالجة هذه الأزمة، تجنباً "لعواقب وخيمة قد تؤثر على استقرار الوطن" وقد "تؤدي إلى انهيار الدولة ".
وتفاقم الصعوبات التي تعترض إجراء حوار وطني بين الرئاسة المصرية وجبهة الإنقاذ، من خطورة تدهور الوضع الأمني الذي اتسم خاصة بسقوط أكثر من خمسين قتيلاً وعشرات الجرحى، منذ يوم الجمعة الماضي، أغلبهم في مدينة بور سعيد، حيث تحدى آلاف المتظاهرين حظر التجوال في مدن قناة السويس الثلاث. الآن تعلق آمال كبيرة على المشاركين في الجلسة الأولى للحوار الوطني، وتضم رؤساء أحزاب مصر القوية، الحرية والعدالة، الوسط، النور وغد الثورة، لتقريب وجهات النظر وحل المواضيع الخلافية حتى يتسع الحوار لأبرز القوى السياسية المؤثرة في المجتمع المصري، ويحل الهدوء محل الفوضى والعنف وترتسم خارطة طريق تخرج مصر من حالة الشد والجذب تنقلها إلى ممارسة ديمقراطية فاعلة غير ملطخة بالدماء والعنف.
(قابل للنقاش) يتلمس آفاق الحوار الوطني لتجنب "انهيار الدولة" في حلقة جديدة يشارك فيها كل من الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والدكتور مصطفى اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، والدكتور محمد عثمان عضو لجنة الاتصال السياسي بحزب "مصر القوية".
يبث برنامج (قابل للنقاش) على شاشة تلفزيون دبي، مساء الخميس (31 يناير) الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:30 بتوقيت غرينتش، والإعادة يوم الأحد (3 فبراير) الساعة: 12:00 بتوقيت الإمارات، وهو من تقديم الإعلامية التونسية نوفر رمول عفلي، وإعداد سامي مصدق صاحب التجربة الإعلامية الغنية في الأمم المتحدة وغرف الأخبار بعدد من القنوات الهامة: (التلفزة التونسية، العالم، الجزيرة، البحرين، روسيا اليوم)، كما يمكن للجميع مراسلة البرنامج عبر العنوان الإلكتروني (niqash@dmi.ae)، ومتابعة حلقات هذا البرنامج في أي وقت عبر خدمة (شاهد عبر الإنترنت) على الموقع الالكتروني الخاص ببرامج مؤسسة دبي للإعلام (www.vod.dmi.ae).