تونس مصدومة من الاغتيال ومصير الحكومة يثير أكثر من سؤال..!!!..
ينكب الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس على دراسة مقترح فاجأ به رئيس الحكومة حمادي الجبالي، الطبقة السياسية في المعارضة وفي السلطة وهي لم تستفق بعد من صدمة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد على يد مجهول، مازالت وزارة الداخلية تبحث عن هويته، عسى ذلك أن يبعث الاطمئنان في نفوس، لم تتعود أسلوب الاغتيالات والتصفية، مهما بلغت الاختلافات أوجها، ومهما قادتها إلى تنافر في الرؤى والمناهج السياسية.
مباردة رئيس الحكومة أرادت الاستجابة لمطالب المعارضة، التي تتهمها بالفشل فأحدث زوبعة في ساحة الائتلاف وكان المسارع في الرفض حزب النهضة الذي ينتمي إليه الجبالي وحزب المؤتمر وهو حزب رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي، ولم تلق القبول والترحيب إلا من حزب التكتل الذي يقوده رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، أما قوى المعارضة فبعضها حيا شجاعة الجبالي، التي شق بها عصا "الطاعة " لحزبه، وبعضها ذهب إلى أبعد من ذلك مطالبين بإعلان استقالته وتشكيل حكومة أزمة، وهوما تبنته الجبهة الشعبية التي كان ينتمي اليها الحقوقي والمعارض السياسي شكري بلعيد.
برنامج (قابل للنقاش) يطرح انعكاسات اغتيال المعارض شكري بلعيد على المشهد السياسي المتسم بالخلافات العميقة أصلاً وكيف تعاملت معه أبرز القوى المعارضة وهل نجح الاغتيال في تحويل الاحتقان إلى صراع مجتمعي سياسي خطير؟ أم أن سحب الأزمة ستنقشع بتكثف المبادرات الداعية إلى الالتزام بالهدوء والابتعاد عن الفتنة.
يشارك في النقاش كل من: السيد عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة، والسيد رياض بن فضل المنسق العام للحزب الحداثي الاجتماعي، والسيد عماد الديمي نائب الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
يبث برنامج (قابل للنقاش) على شاشة تلفزيون دبي، مساء الخميس (14 فبراير) الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:30 بتوقيت غرينتش، والإعادة يوم الأحد (17 فبراير) الساعة: 12:00 بتوقيت الإمارات، وهو من تقديم الإعلامية التونسية نوفر رمول عفلي، وإعداد سامي مصدق صاحب التجربة الإعلامية الغنية في الأمم المتحدة وغرف الأخبار بعدد من القنوات الهامة: (التلفزة التونسية، العالم، الجزيرة، البحرين، روسيا اليوم)، كما يمكن للجميع مراسلة البرنامج عبر العنوان الإلكتروني (niqash@dmi.ae)، ومتابعة حلقات هذا البرنامج في أي وقت عبر خدمة (شاهد عبر الإنترنت) على الموقع الالكتروني الخاص ببرامج مؤسسة دبي للإعلام (www.vod.dmi.ae).