شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
تستضيف الحلقة الثانية من برنامج (سوالفنا الحلوة) في موسمه العاشر على قناة دبي، والتي ستبث غداً الإثنين (22 أبريل) الفنان السعودي هاني الأهدل الذي قدم في البداية احدى أغانيه وسط تفاعل جمهور سوالفنا حلوة والجدل الذي دار حول هذه الأغنية من ناحية الكلمات والألحان، مبدياً سعادته بالمشاركة في الموسم الجديد الذي يتم تصويره في الاستديوهات الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام بدبي.
وطرحت مريم أمين موضوع الحلقة الأول حول (عصابات تجارة الأعضاء) مع بياريت قطريت وعدنان الحميد وإبتسام أمين وندى الشيباني وبشار غزاوي وإبراهيم البادي، الذي أكد بداية أن جميع المواضيع التي يطرحها الفريق، مثيرة للإهتمام وتلقى التجاوب وردود الأفعال من جمهور قناة دبي.
وتحدثت مريم عمن يبيعون ضمائرهم ويقومون بهذه الأفعال، كذلك بعض الفقراء الذين يضطرون في بعض الأحيان إلى التنازل والرضوخ لإغراءات المادة فيقومون ببيع بعض أعضائهم، بعدها تابع الجمهور تقريراً خاصاً عن أحد الضحايا الذي وقع في يد إحدى العصابات التي قامت بالإحتيال عليه لسرقة كليته في العام 2005، والمشاكل الأسرية التي نجمت عن هذه العملية، ولتستضيف مريم في الإستديو صلاح الطوخي الضحية الذي سرقة كليته، ومحاميه وحيد الدسوقي، والحديث عن الجانب القانوني الذي بدأ منذ العام 2006 وحتى الآن، حيث اطمأن على الإجراءات وتوقيعه على الأوراق دون الإطلاع عليها، وليكشف التحقيق أن كلية الضحية ذهبت إلى ابنة من قام بهذه السرقة.
وسألت بياريت عن الطبيب الذي قام بهذه العملية، متوقفة عند كيفية استدراج الشخص للوظيفة، وما تقوم بعض الصحف بنشره عن حاجتها لكلية، رافضة هذا الإسلوب الذي يدفع البعض بسبب الحاجة المادية، فيما قالت ندى إن هذا الموضوع انتشر بعد الفتوى الأزهر بجواز التبرع بالأعضاء، أما إبراهيم فقال إن ما يحدث هو كارثة بالفعل وليست قضية، قائلاً إن من يتعرض لهذه السرقات هم الفقراء وأن يكون العقاب صارم لدرجة كبيرة، فيما أكد المحامي عن فداحة ما يحدث وعدم وجود قانون يجرم ما يحدث بشكل فعال، وتحدث بشار عن صديقه الذي يحتاج إلى زراعة الكبد، والقوانين التي تساهم في حماية البشر من هذه التجارة، فيما شددت مريم على ضرورة الوعي متمنية من الجميع عدوم الوقوع في هذه الأخطاء والمشاكل.
ومع المسابقة الجديدة التي تم استحداثها وهي مسابقة الشعر، حيث دعت مريم، الفنان السعودي إلى المشاركة مع فريق سوالفنا، من خلال أشعار أبو فراس الحمداني ونزار قباني ورباعيات الخيام لأحمد رامي وسعيد عقل، قبل الإنتقال إلى موضوع الحلقة الثاني حول (تويتر)، الموقع الالكتروني الذي يجمع الشخصيات ومن جميع أنحاء العالم بحضور المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب، وإبراهيم البادي بصفته رئيس تحرير النشر الإلكتروني في دار الحياة، حيث تحدث المخرج الإماراتي عن بداياته في هذا الموقع، بعد أن أغلق حسابه في موقع "فيسبوك" لعدم وجود خصوصية على حد تعبيره، وليتوسع حسابه بعد الموسم الرابع من المسلسل الكرتوني الناجح (فريج)، فيما تحدث ندى عن خصوصية "تويتر" من ناحية تخصصه بالحالة الراهنة للشخص وماذا نفعل في حالتنا اليومية، واستشهد إبراهيم بمقال صحفي بعنوان "تأثير الكآبة على المجتمع جعلنا نفتقد لصناعة النكتة وتناقلها، وقالت مريم إن الكتابة هي نوع من التفريغ للحالة النفسية للشخص.
بدوره أكد الفنان هاني الأهدل على الحرية الشخصية والخصوصية في "تويتر"، فهناك الحديث عن الأعمال الفنية والأماكن بعيداً عن التحركات اليومية، فيما أشار محمد سعيد حارب إلى استخدام البعض لهذه التقنية بطريقة سلبية، بينما تحدث إبراهيم البادي عن دور وسائل التواصل في نقل الإعلام إلى مرحلة جديدة من الترويج والتواصل، ضمن سياسة وضوابط معينة خاصة بسياسة كل مؤسسة صحفية، أما ندى فأكدت أن "تويتر" تفوق على "فيسبوك" والشاشة الصغيرة في المؤسسات الإعلامية التلفزيونية، فيما تحدث بشار عن التجاوزات التي تحدث في الموقع الالكتروني بسبب الاختلاف في الأفكار والثقافات مشير
Advertisement