غزة المحاصرة تشكو في معبر رفح ضعف القوة وقلة الحيلة.. قابل للنقاش في موسمه الجديد مع نوفر رمول عفلي
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
استأنف برنامج "قابل للنقاش" على شاشة تلفزيون دبي ظهوره بطرح قضية تهم فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية وهو معبر رفح أحد معابر غزة السبعة والوحيد الرابط بينها وبين مصر كما أنه الوحيد الذي يطل منه أهل غزة على العالم بعد الأنفاق التي تشير بعض المصادر إلى أن تسعين بالمائة منها دمّرت.
معبر رفح الذي يلوذ إليه وبه قرابة مليوني فلسطيني في غزة لقضاء مصالحهم وشؤونهم الحياتية العادية والعاجلة سواء في مصر أو ما بعد مصر ليس مفتوحا باستمرار كما كان عليه الحال إبان نجاح الثورة المصرية في إسقاط نظام حسني مبارك، فقد أصبح ضحية التقلبات السياسية في مصر وفي المنطقة. المعبر لم يعد عنواناً للتضامن والكرامة والعزة بين الشعبين الشقيقين كما تأكد ذلك منذ 25-01-2011 بل أصبح سببا في توتير العلاقة بين الأخوة الذين جمعهم خندق واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدى أكثر من ستة عقود.
تتجلى أزمة معبر رفح على خلفية اتهامات مصرية بأن هذا المتنفس الوحيد لغزة على الحياة وهي محاصرة براً وبحراً وجواً أصبح ممراً للأسلحة ومجالاً حيوياً للإرهاب يستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها وخاصة في شبه جزيرة سيناء، حيث يتعرض جنودها للقتل بين الفينة والأخرى وهي في أمس الحاجة إلى الهدوء والصفاء لتنتهي فترتها الانتقالية بأمان وسلام، أما القيادة الفلسطينية في غزة فقد أكدت أنها ليست طرفا في أية حوادث تشهدها مصر ودعت أجهزتها القضائية للتنسيق معها لإزالة أية هواجس أو شكوك وان مصر ستظل على الدوام الشقيقة الكبرى والعمق الاستراتيجي لفلسطين وأن سلاح المقاومة سيبقى نظيفاً وموجهاً إلى العدو الصهيوني.
يشارك في النقاش والحوار، من القاهرة السفير محمد صبيح مساعد الأمين العام للجامعة العربية لشؤون فلسطين، والدكتور وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، ومن غزة الأستاذ راجي صوراني رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.