الإمارات العربية المتحدة كما يراها العالم في عيدها الوطني الثاني والأربعين
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
في باريس حيث كان تشييد "برج إيفل" مدخلاً إلى "معرض إكسبو 1889" اعترف العالم لدبي بجدارتها في تنظيم معرض إكسبو 2020 إحدى أكبر التظاهرات الاقتصادية والتجارية الضخمة ووقفت الدول المنافسة والمشاركة في التصويت والمتابعة لهذا الحدث على إمكانيات كبيرة أظهرت الإمارات في صورة الدولة المتميزة في كل مؤشرات التنمية البشرية وفقا لتقارير أممية ومؤسسات دولية عريقة أهلتها لأن تكون رائدة في عديد المجالات فحازت المرتبة الأولى عالمياً في الكفاءة الحكومية وحلت في المرتبة الأولى عالميا في 6 مؤشرات من مؤشرات التنافسية العالمية وفقاً لأحدث إصدار لتقرير التنافسية العالمي 2013-2014 الذي يصدر سنوياً عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا.
ويرد المتابعون لهذه القفزة التنموية هذا المنجز الذي يفخر به الإماراتيون والعرب خاصة إلى غرس طيب تعهده بالرعاية والحكمة والصبر الآباء المؤسسون في أوائل السبعينيات وقاده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله توج بولادة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام واحد وسبعين.
برنامج "قابل للنقاش" جمع حول طاولة التحليل في باريس حيث أعلن العالم ثقته في الإمارات، نخبة من المثقفين العرب والأجانب للوقوف على بواعث الاتحاد وأسباب قيامه والأهداف التي أدت إلى قيام الاتحاد وآفاق ومستقبل التنمية في الإمارات على ضوء مكانتها الإقليمية والدولية.
ويشارك في التحليل، سعادة السفير سليمان حامد المزروعي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي، والسيد جاك لونغ رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة السابق، والدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، والدكتور كميل الساري مختص في الاقتصاد العالمي والمالية الأوروبية وأستاذ بجامعة السوربون، والسيدة كلود فانسين خبيرة سياحية.