التحديات السياسية التي تحيط بقمة الكويت الخليجية
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
بالرغم من أن قمة الكويت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أرجأت النقاش حول مشروع الاتحاد الخليجي ولم تدرجه ضمن جدول أعمالها فإن الانقسام في المواقف الخليجية من هذا المشروع الذي اقترحه عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز سنة 2011 كان المسيطر على مجريات القمة قبل وأثناء انعقادها مثلما استأثر بالجدل والنقاش موقف سلطنة عمان الرافض للاتحاد إلى حد التهديد بترك مجلس التعاون الخليجي إذا ما أقر هذا المشروع.
ويأتي التئام القمة الرابعة والثلاثين في ظرف سياسي إقليمي وعربي يتسم بانفراج في العلاقة بين الغرب وإيران بشان برنامجها النووي وما يثيره ذلك من تساؤلات حول مستقبل التعاون الأمني الخليجي الأمريكي، كما يتسم باستمرار تعقيدات الملف السوري وهو في طريقه إلى مؤتمر جنيف اثنان في الثاني والعشرين من يناير المقبل وسط تشكيك كبير في جدواها، كما يتسم الوضع السياسي الراهن باستمرار الأزمة السياسية في مصر وما يلفها من تباين في وجهات النظر الخليجية.
في برنامج "قابل للنقاش" نقرأ في انتظارات الخليجيين من قمة الكويت سياسياً واقتصادياً ونحلل أبعاد الانقسام في مواقف الدول الست من مشروع الاتحاد الخليجي والأهداف التي يجب أن يحققها المجلس بعد أكثر من ثلاثة عقود من تأسيسه.
يشارك في هذه الحلقة، من الكويت كل من الدكتور سعد الطفلة الكاتب والأكاديمي ووزير الإعلام الكويتي السابق، والسيد عوض سعيد باقوير رئيس جمعية الصحفيين العمانية، ومن جدة الدكتور صدقة فاضل عضو مجلس الشورى السعودي، وفي فقرة الحوار الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد البنا من دبي.
تبث هذه الحلقة من برنامج "قابل للنقاش" على شاشة تلفزيون دبي، مساء الخميس (12 ديسمبر) الساعة: 22:30 بتوقيت الإمارات، الساعة: 18:30 بتوقيت غرينتش، والإعادة الساعة: 03:30 من صباح اليوم التالي، والساعة: 13:55 بتوقيت الإمارات، من تقديم الإعلامية التونسية نوفر رمول، وإعداد سامي مصدق صاحب التجربة الإعلامية الغنية في الأمم المتحدة وغرف الأخبار بعدد من القنوات الهامة: (التلفزة التونسية، العالم، الجزيرة، البحرين، روسيا اليوم)، كما يمكن للجميع مراسلة البرنامج عبر العنوان الإلكتروني (niqash@dmi.ae)، ومتابعة حلقات هذا البرنامج في أي وقت عبر خدمة (شاهد عبر الإنترنت) على الموقع الالكتروني الخاص ببرامج مؤسسة دبي للإعلام (www.vod.dmi.ae).