المالكي يختار القوة العسكرية لفض اعتصام الأنبار
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
تفجرت الأزمة في الأنبار إثر اعتقال القوات العراقية النائب أحمد العلواني ونزعها بالقوة خيام الاعتصام في الرمادي مما أدى إلى اندلاع القتال في أكبر محافظة تمثل ثلث مساحة العراق وتعتبر العمق الاستراتيجي لسنة العراق والحاضنة الشعبية للمقاومة العراقية بكامل أطيافها أثناء الغزو الأمريكي للعراق في 2003.
ذريعة القضاء على الإرهاب حركت قوات الجيش العراقي لوقف اعتصام الأنبار الذي ثبت وصمد أكثر من عام لكنها أشعلت المواجهة والقتال الذي امتد إلى الفلوجة وبلدات أخرى بالمحافظة، وشاركت فيه عشائر رافضة لتدخل الجيش، و"الصحوات" الموالية للحكومة، بينما تتحدث تقارير عن سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على بعض المواقع في المحافظة ومن أبرزها مدينة الفلوجة.
وطالب رئيس الوزراء العراقي من أهالي الفلوجة وعشائرها بطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض أحياؤها لأخطار المواجهات المسلحة فيما دعا مفتى العراق الشيخ رافع الرفاعي المحافظات السنية الأخرى إلى مواجهة الجيش حتى يخفف الضغط على الفلوجة والرمادي كما تشكلت مجالس عسكرية في المحافظات العراقية الست المنتفضة تتولى الدفاع عن محافظات الأنبار ,صلاح الدين ,نينوى ,كركوك ,ديالى و بغداد.
"قابل النقاش" يطرح جدوى العملية العسكرية في الأنبار وهل هناك فعلاً خلط متعمد بين العشائر المحتجة سلمياً والقاعدة لضرب الاثنين؟ وهل حان الوقت لتصحيح مسار العملية السياسية برمتها في العراق كما يطالب بذلك معارضو رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
يشارك في النقاش محمد العكيلي نائب في البرلمان عن دولة القانون، وسرمد الطائي محلل سياسي، وجاسم العيساوي أحد قيادي عشائر الأنبار، و ياسين المعموري رئيس هيئة الهلال الأحمر العراقي.