العراق ينتخب برلمانه الأول منذ انسحاب القوات الأمريكية وسط وضع أمني متدهور
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
سيحدد أكثر من 20 مليون ناخب عراقي آخر هذا الشهر الاتجاه السياسي الذي ستسير عليه البلاد في الأربع السنوات القادمة فإما التغيير بما يحمله من وعود في معالجة ملفات العراق الحقيقية التي تشمل القضاء على الطائفية و بسط الأمن ومكافحة الفساد وترسيخ العملية الديمقراطية أو الاستمرار في النهج الحالي الذي تتقاذفه التهم بفشل الدولة والانحياز الطائفي واستشراء الفساد وغياب القرار السيادي الوطني.
سيختار العراقيون برلماناً جديداً مكوناً من 328 مقعداً منها 8 مخصصة للأقليات من المسيحيين والشبك والأيزيدين والصابئة من بين9031 مترشحاً ومترشحة وتدور الحملة الانتخابية وسط موجة من القتل والتفجير والمواجهات طالت العاصمة بغداد والمدن العراقية ذات الكثافة السنية التي اندلعت فيها مظاهرات مناهضة للحكومة و انهيارٍ للتحالفات القديمة وانقسامها لعشرات الكتل الصغيرة استفادت من قانون الانتخابات الجديد الذي منحها فرصاً أوفر للفوز بأكبر عدد من الأصوات كما تحوم تساؤلات حول من سيكون رجل التغيير المقبل في العراق ويحمل معه مفاتيح الحل لمشاكله المتراكمة.
يستقرئ "قابل للنقاش" ملامح المشهد الانتخابي في العراق قبل أقل أيام قليلة من بدء الاقتراع وتأثير دوامة القتل والتفجيرات على سير العملية الانتخابية؟ كما نتساءل من هم المنافسون الحقيقيون والأقوياء في هذه الانتخابات ومن أين يستمدون قوتهم؟
ويشارك في الحوار، عبد الحسين شعبان الباحث والكاتب العراقي، وسعد الحديثي الأكاديمي والباحث العراقي، ومقداد الشريفي رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات العراقية.