مصر تنتخب رئيسها وتتطلع للاستقرار والمستقبل وطي صفحة الاضطرابات
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
كان الناخبون المصريون على موعد ثامن الاثنين والثلاثاء والأربعاء مع صناديق الاقتراع وهو الثاني الذي يهم الانتخابات الرئاسية منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير كما تعتبر هذه الانتخابات الخطوة الثانية من خارطة الطريق التي أعلنها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي وقت عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.
ويخوض السيسي الانتخابات منافساً للسياسي اليساري حمدين صباحي الذي جاء ثالثاً في الانتخابات الرئاسية الماضية... ويتسم المشهد الانتخابي بأجواء احتفالية مردّها التأكد من الانتصار في صفوف أنصار المرشح عبد الفتاح السيسي فيما يسيطر انشغال من أن تسجل المشاركة التي تشكل الرهان الوحيد في هذه الانتخابات نسباً أدنى من المأمول .
هذا الانتخابات التي يؤمنها قرابة 400 ألف عنصر أمن من الشرطة والجيش تسعى إلى رسم أفق جديد في المشهد السياسي المصري بطرح ملفات ملحة تصب في مشاغل الموطن المصري الذي ثار على الظلم والفساد والقهر ولم يجن بعد ثمار ثورته وتتركز الآمال على ملفات حفظ حقوق المواطنين وكرامتهم وبسط الأمن وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد والرشاوي والتعافي الاقتصادي.
في قابل للنقاش نطرح موضوع الانتخابات المصرية ورهانات الاستقرار السياسي بعد سنوات من الاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك ونبحث في دور هذه الانتخابات في رسم خارطة طريق آمنة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تردت فيها مصر بعد الثورة؟