حكومة فلسطينية يشكلها التوافق لإنهاء الانقسام رغم التهديدات والعقوبات
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
أعلن الفلسطينيون الاثنين نهاية الانقسام واستعادة "وحدة الوطن والمؤسسات" كما قال الرئيس محمود عبّاس، حكومة التوافق الوطني التي يرأسها رامي الحمد الله تضم شخصيات مستقلة من دون تفويض سياسي وهي مكلفة بتنظيم انتخابات عامة خلال ستة أشهر, الفلسطينيون اعتبروها خطوة عملية وجادة لوأد سبع سنوات من الانقسام والفرقة فيما وعد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية بالتعاون مع الحكومة القادمة من موقع الشراكة والمسؤولية الوطنية، ومن موقع المقاومة.
إسرائيل التي خاب أملها من مواقف أمريكية وأوروبية وأممية منفتحة على الحكومة الفلسطينية الجديدة هددت بفرض عقوبات إضافية على السلطة وشعرت بأنها "طعنت في الظهر" من الأمريكيين فيما رأى معلقون إسرائيليون أن الفلسطينيين حقّقوا نجاحاً ملحوظاً من خلال المصالحة ودقوا إسفيناً جديداً بين إسرائيل والولايات المتحدة.
في برنامج قابل للنقاش نطرح هذا الموضوع للتحليل ونتساءل هل تكون حكومة المستقلين خطوة جادة نحو إنهاء الانقسام وجسر الهوّة بين الفرقاء؟ كيف سيتم التعامل مع ملف الأجهزة الأمنية ومدى قدرة فتح وحماس على فض إشكالياته وهو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الانقسام؟ ماهي أبعاد التهديدات الإسرائيلية بمحاصرة السلطة والحكومة الجديدة وماذا سيفعل نتانياهو بعد أن خاب أمله في عزل السلطة الفلسطينية دولياً؟ ما هي آفاق التفاوض الإسرائيلي الفلسطيني وكذلك آفاق المقاومة على ضوء اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.
يشارك في النقاش، مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وطلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي، وغسان شبانة أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ماري ماونت الأمريكية.