فيروس الإيبولا يواصل رحلته العابرة للقارات.. وسباق ضد الوقت للسيطرة عليه
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
بدأ العالم في مواجهة تفشي فيروس الإيبولا بعد ظهور موجته
الأخيرة في مارس آذار الماضي، وبعد فشل السيطرة عليه في غرب افريقيا ووصوله إلى
أوروبا وأمريكا.
وعبر البنك الدولي والأمم المتحدة عن استيائهما من غياب التضامن الدولي مع الدول الافريقية
المتضررة بانتشار مرض إيبولا الذي أودى بحياة 4500 شخص على الأقل حتى الآن من
أصل أكثر من 10000.
وفي غياب أي علاج للفيروس أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تطوير وتوزيع لقاحات
تجريبية، مشيرة إلى أن قرابة مئتي ألف من الجرعات ينبغي أن تكون جاهزة بحلول
منتصف عام 2015 لاستخدامها في غرب إفريقيا، حيث يمكن أن تصل التكلفة
الاقتصادية لمكافحة هذا الوباء إلى 32 مليار دولار نهاية العام المقبل بحسب البنك الدولي.
في قابل للنقاش هذا الأسبوع يتوقف البرنامج عند مخاطر فيروس الإيبولا، عوامل عودته وخروجه عن السيطرة غرب افريقيا وانتشاره السريع، كما يسلط الضوء على أسباب تباطؤ الجهود البحثية لمكافحة فيروس الإيبولا فى السنوات الماضية ومفهوم عولمة الأوبئة والفيروسات العابرة للقارات، وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية في العالم وعلى الدول العربية.
يشارك في التحليل من عمان دكتور سامح كيرولوس أطباء بلا حدود، ومن القاهرة دكتور أماني الطويل الخبيرة في الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومن باريس السيد رامي خليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة باريس.