فعاليات اليوم الأول
..تحت رعاية وبحضور محمد بن راشد
انطلاق أعمال "منتدى الإعلام العربي" الـ15 في دبي بمشاركة رموز العمل الإعلامي في المنطقة
الأميرة هيا بنت الحسين: "أدعو إلى العمل تحت مظلة منتدى الإعلام العربي لوضع ميثاق شرف جديد للمهنة"
- سموها: "محمد بن راشد حريص على توظيف منصات التواصل الاجتماعي للوصول للإنسان أينما كان"
- "التغييرات السياسية والاجتماعية خلال السنوات الأخيرة شوّهت صورة ديننا الحنيف وهناك جهود إعلامية لتصحيح تلك الصورة"
- "الإمارات ترجمت نهجها في التسامح واحترام حقوق الإنسان عملياً باستحداث حقيبتين وزاريتين للتسامح والسعادة"
- "ضرورة رفع القيود عن الإعلام في نطاق احترام القوانين حفظاً لحقوق الجميع"
نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الأردن: "بالإمكان أن نعملَ معاً لتطوير استراتيجية إعلامية عربية من أجل "أنسنة الاعلام"
-"الإرهاب بات يمتلك منابر إعلامية تصل إلى قطاعات الشباب وعلى الإعلام التصدي للإرهاب والتطرف"
- "نود أن نرى نمطا جديدا من "التغطية الإنسانية" للصراعات في المنطقة والعالم"
- "حان الوقت للخروج بمنظومة سلوكية وأخلاقية تستند إليها كافة وسائل الإعلام"
- "أزمة اللجوء السوري أزمة إنسانية تزداد عمقاً مع تدمير مدن تاريخية مثل حلب وتدمر والتنكيل بأهلها"
- "منتدى الإعلام العربي يمثّل الصورة البهية للمنجز العربي الحضاري"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: 10 مايو 2016: تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت اليوم في دبي أعمال منتدى الإعلام العربي في دورته الخامسة عشرة بمشاركة حشد من القيادات الإعلامية العربية والمحلية، وكبار الكتّاب والمفكرين في المنطقة العربية ورموز العمل الإعلامي العربي والعالمي، لمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة برسالة المنتدى هذا العام " الإعلام... أبعاد إنسانية".
وخلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ألقت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الكلمة الرئيسة للمنتدى والتي أكدت فيها على أهمية دور الإعلام في خدمة الإنسانية، مشيرة إلى أثر الاضطرابات السياسية والاقتصادية والثقافية في المنطقة العربية في تهميش الجانب الإنساني، ووضع تلك الأزمات الإنسانية ضمن قائمة طويلة من الاهتمامات الإعلامية.
وتطرقت سموها كذلك إلى التأثيرات السلبية التي خلفتها التغييرات السياسية والاجتماعية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وقالت سموها إن تلك التغييرات شوّهت صورة ديننا الحنيف، وزادت من حجم الفجوة في فهم الغرب لحقيقة الإنسان العربي، الأمر الذي وضعنا كعرب ضمن صورة نمطية خاطئة ومسيئة.
وتحدثت سموها عن وجود محاولات جادة لدحض تلك الصورة المشوهة، وإظهار الروح السمحة للإسلام، وقالت: "لاحظت وجود العديد من المحاولات والجهود المبذولة في الإعلام العربي للتفريق بين الفكر الظلامي لفئة ضالة لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد وبين فكر التسامح واحترام الإنسان وحقوقه بصرف النظر عن دينه، أو عرقه أو جنسه"، منوهةً سموها أن دولة الإمارات تضع ذلك النهج موضع التطبيق العملي والذي تجسد في مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستحداث حقيبتين وزاريتين ضمن تشكيلة حكومة دولة الإمارات إحداهما للتسامح والأخرى للسعادة، بما كان لتلك الخطوة التاريخية من أثر كبير على الصعيد العالمي إذ قوبلت تلك المبادرة بردود فعل شعبية واسعة على مستوى العالم، وخصوصاً في أوساط الشباب الذين طالبوا حكوماتهم بالسير على نهج دولة الإمارات.
وأكدت سمو الأميرة هيا بنت الحسين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يحرص دائما على أن يكون قدوة للآخرين في التواضع والتسامح ومساعدة الناس، على الرغم من حجم مسؤولياته كنائب لرئيس الدولة ورئيس لمجلس الوزراء وحاكم لإمارة دبي، سيراً على نهج الآباء المؤسسين، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما.