في هذه الحلقة المميّزة من برنامج نلتقي مع بروين حبيب تستضيف الإعلامية الدكتورة بروين حبيب، الشاعر الأردني أمجد ناصر الذي يعد من أبرز الشعراء العرب حيث ساهم من خلال تجربته المميزة الممتدة على مدار ربع قرن إلى جانب عدد من شعراء جيله في تطوير لغة الشعر وفتح آفاق جديدة فيها، بعد أمضى في بيروت بضع سنوات عمل فيها مشرفاً على القسم الثقافي في مجلة الهدف التي كانت تصدرها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد عاش تجربة حصار بيروت مع نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين العرب والفلسطينيين، وغادر إلى قبرص حيث عاش بضع سنوات في نيقوسيا، قبل أن يهاجر إلى بريطانيا ويستقر في لندن إلى اليوم.
له العديد من الأعمال الشعرية منها: (مديح لمقهى آخر، منذ جلعاد كان يصعد الجبل، رعاة العزلة، وصول الغرباء، سر من رآك، مرتقى الأنفاس) وكتابات في أدب الرحلة، كما ترجم شعره إلى الإنكليزية والإيطالية والفرنسية.
يتطرق الحوار إلى نشأته الأولى في الأردن وتربيته الفكرية المبكرة، كذلك بداية تجربته الشعرية في مجال شعر التفعيلة لينتقل بعدها إلى قصيدة النثر، ودور كل من الماغوط وأنسي الحاج في اكتشافه لقصيدة النثر، ورأيه حركة النقد الشعرية العربية وهل هي متقدمة على قراءتها النقدية، كذلك ظاهرة الشعراء النقاد ورؤيته كشاعر ومثقف إلى دور دبي الثقافي في المنطقة العربية.
كما تتوقف بروين عند أعماله الأدبية ونظرته للعالم وكيف يصف كل من المبدعين: صلاح فائق، سركون بولس، نوري الجراح، عباس بيضون، بسام حجار، ومصطلح الحداثة الثالثة، وأبرز روادها في الوقت الراهن، وما الذي قدمته الصحافة له كشاعر، كذلك ما الذي حرمته منه كمبدع.
ويتناول الحوار الذي سجل في منطقة البستكية التراثية في وسط مدينة دبي، إلى علاقته بأبناء جيله من الشعراء، وعلاقته بأخوته وابنه الرسام أنس النعيمي، وسبب اختياره لاسم أدبي بعيداً عن اسمه الحقيقي، ومدى تأثير المدن على شعره، ولماذا اختار قبرص بعد بيروت ليستقر أخيراً في لندن منذ سنوات طويلة.
يذكر أن برنامج "نلتقي مع بروين" برنامج ثقافي رفيع المستوى، يستضيف أصحاب التجارب والخبرات الإنسانية من ممثلين وأدباء وإعلاميين ليحكوا مشوار حياتهم وحكايات نجاحاتهم وأسرار حضورهم الإبداعي اليوم في المشهد العربي ثقافيا وفنيا.
شاهد حلقات البرنامج
يعرض البرنامج يوم السبت 31 -10-2009 الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات
يعاد البرنامج يوم الجمعة 06-11-2009 الساعة 17:30 بتوقيت الإمارات
