المذكرات، حرمة تصوير الأطفال، التعليق الرياضي ولقاء مميّز مع المخرج والممثل السوري سيف سبيعي
في هذه الحلقة من الموسم الخامس لـ"سوالفنا حلوة" تستضيف الإعلامية "مريم أمين" مقدمة البرنامج مع فريق البرنامج: مروان عبدالله صالح ونوليا مصطفى وابراهيم بادي وفاطمة الطبّاخ وبشار غزاوي وريتا خوري
المخرج والممثل السوري سيف سبيعي، الذي يتحدّث عن تجربته في مجال التمثيل ومشواره الفني كمخرج إضافة الى العديد من المواضيع المتنوعة كعلاقته مع زوجته الممثلة سلافة معمار وتطور الدراما السورية في السنوات الأخيرة.
وتتناول الحلقة عدة مواضيع للنقاش وأولها (المذكرات اليومية)، حيث تتذكر فاطمة ما كانت تدوّنه مع صديقاتها في المدرسة عن الأساتذة، أما المخرج سيف سبيعي فيتذكّر الدفتر الخاص بمغامراته العاطفية، في حين تسأل نوليا لماذا لا تحترم المذكرات في عالمنا العربي، ولماذا اختار مروان ألواناً مختلفة للأقلام للكتابة في كل مرّة، فيما يتحدث بشار عن أهمية اطلاع الأهل على مذكرات أولادهم من دون علم منهم، لأنها غالباً ما تفيد في معرفة بماذا يفكّرون وتسهّل طريقة التعامل معهم، في حين تؤكد ريتا كتابتها للمذكرات وقت الأزمات فقط، بينما يعتبر إبراهيم أن الرقابة الزائدة في المجتمعات العربية تشجّع على كتابة المذكرات وخاصة تلك التي يمنع الإفصاح عنها.
موضوع الحلقة الثاني هو (حرمة تصوير الأطفال)، حيث يتحدث المحامي راتب النوايسة الناشط الأردني في مجال حقوق الطفل عن الإتفاقيات التي تحمي الطفولة ويصف الصور التي تنشر للطفل بهدف التسوّل بأنها غير محترمة ومقبولة، ويشير إلى العديد من الوسائل والسبل التي يمكن من خلالها مساعدة الطفل دون الحاجة إلى نشر صورته، في الوقت الذي يطرح على سيف سبيعي سؤال ما اذا كان يحق له ولزوجته نشر صورة ابنتهم في المجلات، أما ريتا فتسأل اذا كانت الصورة توقظ فينا الإحساس بالإنسانية، فيما يتحدّث مروان كيف تتم مساعدة الأطفال بصورة لائقة في الإمارات، بينما ينتقد بشار عدم تطبيق الأنظمة التي تحمي الطفولة.
بعدها يقدم فريق سوالفنا مباراة كرة قدم مشوقة تجمع بين مروان وبشار ونوليا وفاطمة، مع تعليق مباشر من المعلّق الإماراتي المعروف علي حميد الذي يتحدّث عن بداياته في هذه المهنة وكيفية تحضيره للمباريات، ويفسر لماذا يقتصر الحماس والانفعال في التعليق على المباريات في بلادنا العربية، ولماذا لم تدخل المرأة بعد الى هذا المجال، والى أي حد يمكن للمعلّق الرياضي أن يبقى حيادياً، في الوقت الذي يتذكر فيه بشار ونوليا للجمل والكلمات الخاصة ببعض المعلّقين والتي بقيت محفورة في الذاكرة، ويفضّل مروان الحديث عن الكثير من أصوات المعلّقين الإماراتيين التي نشأ على أصواتها كالإماراتي علي حميد الذي يعطي حياة للمباراة ولو كانت من دون جمهور، فيما يذكّر إبراهيم بالعناصر الضرورية التي يجب على المعلّق الرياضي التمتّع بها الى جانب ثقافته الرياضية العالية.
يعرض البرنامج يوم الثلاثاء 26 -01 -2010 الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات
يعاد البرنامج يوم الخميس 28-01-2010 الساعة 06:00 بتوقيت الإمارات
ويعاد أيضا يوم الجمعة 29-01-2010 الساعة 16:00 بتوقيت الإمارات