"عام زايد" مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، بجانب إنجازاته المحلية والعالمية.
ويأتي الإعلان تزامناً مع ذكرى يوم جلوس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في 6 أغسطس 1966 عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، إذا يؤكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الشيخ زايد هو رمز الحكمة والخير والعطاء، ليس في الإمارات والخليج فحسب.
وإنما على المستويين العربي والدولي، ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم.
وسيتم تركيز العمل خلال العام الجديد على تحقيق أهداف عدة، الأول إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله.
وما جسده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، كما سيركز على تخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه وقيمه عالمياً كونه مثالاً لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم.
ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته، وتعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، كذلك تخليد إرث الشيخ زايد عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وقيمه.
وبحسب ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة فإن اختيار عام 2018 ليكون «عام زايد» يجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد لدى كل إماراتي، فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد، وواضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة، وهو رمز الحكمة والخير والعطاء؛ ليس في الإمارات والخليج فحسب، وإنما على المستويين العربي والدولي.
ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم.
وتنطوي مبادرة "عام زايد" والاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على فرص عديدة لتعزيز القيم والمبادئ وتفجير الطاقات الوطنية للعمل بمزيد من الحماس والحافزية من أجل المستقبل، إذ يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إننا نستلهم من مدرسة زايد في القيادة والإدارة قيمة العمل من أجل المستقبل.
فإذا كان الشيخ زايد، رحمه الله، وضع اللبنات القوية لدولة الاتحاد التي ينعم الجميع بثمارها وحصادها الطيب الآن على المستويات كافة فإننا نواصل نهجه الطيب ونتطلع بكل تفاؤل إلى المستقبل ولهذا أطلقنا «مئوية الإمارات 2071» التي تشكل برنامج عمل حكومياً شاملاً وموسعاً يتضمن وضع استراتيجية وطنية لتعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة.
وضمان وجود مصادر متنوعة للإيرادات الحكومية، بعيداً عن النفط إضافة إلى الاستثمار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة وبناء منظومة قيم أخلاقية إماراتية في أجيال المستقبل ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني وتعزيز التماسك المجتمعي».
وتأتي هذه المناسبة تقديراً لما قدمه الشيخ زايد خلال مسيرة حافلة بالعطاء غرس خلالها قيماً سامية في أبناء الإمارات، وفي مقدِّمتها الحكمة والاحترام والعزيمة والانتماء إلى هذا الوطن والاستعداد للتضحية من أجله بكل غال ونفيس، وترجمة هذه القيم في السلوك اليومي لأبناء الوطن سوف يعزز توحد البيت الداخلي والولاء والانتماء للوطن وقيادته والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات والذود عنه.
وهذا ما تترجمه دعوة صاحب السمو رئيس الدولة إلى جعل العام 2018 عاماً زاخراً بالمنجزات، وصياغة المبادرات والفعاليات والبرامج التي تجسد أهمية هذه الشخصية التاريخية الكبيرة، وتحاكي مضمونه، وتبرز الدور الريادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وضع الدولة على خريطة العالمية بفضل قيادته وحكمته وحنكته ورؤيته وحسن تدبي
Advertisement