لون فستان شغل سكان الكرة الأرضية بأكملها
يحدث عادة أنّ فستاناً مميّزاً صادراً عن دار أزياء عالمية أو من عمل مصمّم مشهور بأزيائه الفريدة، يثير إعجاب متابعي الموضة في العالم ويبهر المهتمين بها ويشدّ انتباه الإعلام.
لكن ما أحدث ضجّة هذه المرّة ليس موديلاً أو تصميم فستان، بل لون فستان حيّر الملايين، من بينهم خبراء في الألوان وفي طبّ العيون، لم يعرفوا "سرّ" تغيير اللون، حول الشاشات من أقصى الكوكب إلى أقصاه. فهي خدعة بصرية عابرة للقارات، والأرجح أنّها غير مقصودة.
بدأ الجدال بين صديقتين حول لون الفستان الذي اشترته إحداهما لحضور حفل زفاف صديقتها، ثم انتشر الجدال على مواقع التواصل الاجتماعي ليصير "حديث العالم"، بعدما أرسلت مستخدمة عبر تويتر في اسكتلندا صورة الفستان الذي اشترته من أجل حضور حفل زفاف صديقتها، وانهمرت التعليقات.
فورا شدّ انتباه المغرّدين الذين احتاروا في تحديد لونه، كما شارك المشاهير الأجانب في محاولة تحديد اللون وتقديم تفسيرات. فنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان رأته باللونين الأبيض والذهبي، وزوجها كانيي ويست والمغنية تايلور سويفت رأياه باللونين الأزرق والأسود... وسط اعتقاد بأنّها خدعة بصرية مدبّرة.