«موضة الأطفال».. مشوار المصممات الصعب
البيان 10/03/15:
احتدام المنافسة بين الإماراتيات على تصميم العباءات وفساتين المناسبات والسهرة، شجع بعض المصممات على المجازفة والتوجه نحو تصميم أزياء الأطفال ومستلزماتهم، لتقديم صنف إبداعي جديد في مجال الموضة، وإثراء الساحة بتصاميم ابتكارية تحقق التنوع وتضمن لدبي مكانة ريادية بين عواصم الموضة العالمية، والمثير أن هذا التوجه آخذ بالانتشار بشكل سريع بين أوساط الشابات، على الرغم من اصطدامهن بالمنافسة الحامية مع دور الأزياء العالمية الشهيرة التي تصمم للصغار كذلك، وغيرها من التحديات التي تدفعنا لنسأل كيف تستطيع المصممات الإماراتيات المتخصصات في صناعة أناقة الأطفال الاستمرار في هذا المشوار الصعب والصمود في ظل الشعبية الكبيرة التي تحظى بها الماركات العالمية؟، وهل يجنين أرباحاً وفيرة؟
تقول المصممة أمل الموسوي: التصميم للأطفال طريق النجومية الأكثر مشقة، لا سيما وأن للأطفال قصات وموديلات ومعايير تصميم تختلف عن تلك الخاصة بالكبار، وليس هذا وحسب، بل إن على المصمم مراعاة عنصر الراحة في أزياء الأطفال واستخدام خامات ذات جودة عالية وألوان تضفي الحيوية والأناقة على مظهرهم في الوقت ذاته.
وأضافت: اخترت هذا المجال لأنني أحب التميز ولأنني كنت أجد صعوبة كبيرة في عملية التسوق لابنتي، وأثلج صدري حقيقة إقبال عدد كبير من المصممات الخليجيات على تصميم أزياء الأطفال، وأعتقد أن الأسواق باتت بحاجة إلى لمساتنا، لا سيما وأنها تشبعت بمنتجات الماركات العالمية التي باتت تتشابه في ألوانها وقصاتها وشكلها النهائي.
وبسؤالها عن أسلوبها في منافسة دور الأزياء العالمية، قالت: تحدي إمبراطوريات الموضة ليس سهلاً، خاصة وأنها عريقة وتخصص ميزانيات طائلة للترويج لمنتجاتها، ولكن القرارات الشرائية لدى المستهلكين باتت ترتكز على الإبداع والمستوى الاحترافي لتنفيذ الأزياء أكثر من الماركة واسم المصمم، وهذا ما يحفزني على الاستمرار والتوسع وتطوير متجري «كلاسيه ستايل».