ما هو أفضل وقت لتناول وجبة السحور؟
تعتبر وجبة السحور مكملة للنظام الغذائي الخاص بشهر رمضان، ولا يمكن الاستغناء عنها، فهذه الوجبة تقوي الصائم وتمده بالطاقة خلال نهار رمضان، خاصةَ إذا كانت هذه الوجبة غنية بالنشويات البطيئة الامتصاص التي تحافظ على مستوى السكر في الدم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور" ..رواه البخاري.. وعلى هدي النبي نقتدي، اذ ينصح خبراء التغذية بتأخير وجبة السحور قدر الإمكان لتمكين الجسم من الاستفادة من المغذيات لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للصبر على الجوع والعطش حتى المغرب.
ومن فوائد السحور أيضا:
يخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار
الجهاز الهضمي إذ يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء
يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازن ويحتوي على أطعمة متنوعة.
إرشادات عامة لسحُور صحي:
يجب أن تحتوي المائدة على جميع المغذيات (البروتينات، النشويات، الفيتامينات والمعادن) تتكون من أطعمة سهلة الهضم حتى لا تتعب المعدة.
يُنصح بشرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنب الإحساس بالعطش خلال النهار.
تجنب الأطعمة المالحة (المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة)، الحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، الأطعمة الدسمة أو المقلية، التوابل والبهارات عند السَحُور، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش.
من الممكن تناول الحلويات الخفيفة أثناء السَحُور (مثلاً المهلبية او الأرز بالحليب)، لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبب الشعور بالتعب أثناء النهار.