رمضان فرصتك الذهبية للإقلاع عن التدخين
يُعَدّ شهر رمضان اختبارًا عملياً يتعلم الفرد فيه كيف يهذب سلوكه ويعيد النظر في بعض عاداته، وكيف يقوي إرادته.
وهو مناسبة قيمة للتخلي عن العادات السيئة و تهذيب النفس، و فرصة ثمينة يمكن استغلالها للإقلاع عن التدخين، لما للتدخين من أضرار لا تُعَدّ ولا تُحصى على الصحة والنفس والمال.
و بما أن الصائم قادر على التوقف عن التدخين لأكثر من 15 ساعة في نهار رمضان بنفس القدر الذي يتحمل فيه الجوع والعطش، فهو بالقطع قادر على الاستمرار لساعات إضافية بعد الإفطار! فالصيام يوفر الوقت المثالي للإقلاع عن التدخين.
وهنا نسرد بعض النصائح التي ستساعدك في استغلال الشهر الكريم لتحقيق ذلك.
- استثمر الصيام في تدعيم قرارك بترك التدخين، تذكَّر أن قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات هي عون كبير جدًّا على التحلي بالعزيمة وقوة الإرادة للإقلاع عن التدخين والتخفيف من آثاره إلى حد كبير، فاستعن بالصبر ولا تدع الفرصة تفوتك.
- عند إقلاعك عن التدخين ربما ستشعر باضطرابات في النوم أو تعب أو توتر أو جفاف بالفم.. هذه أعراض طبيعية في البداية، لأن الجسم ما زال متعلقًا بالنيكوتين.. خذ قسطًاً من الراحة ولا ترهق نفسك.
- حاول قدر المستطاع الامتناع عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بعد الإفطار والتقليل من تناول المنبهات كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- جرب تمارين الاسترخاء والراحة النفسية، وخذ حمامًا دافئًا قبل النوم، واستشر طبيبًا إذا دعت الضرورة، واستعن على تلك الصعوبات بكل ما يمكن أن يقويك.