عادات خاطئة عند علاج حروق الشمس
أشعة الشمس مفيدة للبشرة ولكن هناك أشعة تسمى الأشعة فوق البنفسجية، وهي موجات غير مرئية لها تأثير ضار على البشرة، ويوجد من هذه الأشعة عدة أنواع: الطويلة UVA والمتوسطة UVB والقصيرة UVC ، هذه الأشعة تقوم بمهاجمة خلايا البشرة وطبقات الجلد الخارجية ، وتسبب للبشرة العديد من الأضرار مثل الحروق، وقد يسبب كثرة التعرض إلى أشعة الشمس خطورة الإصابة بسرطان الجلد. وهناك بعض المعتقدات الخاطئة التي يتبعها الكثيرين عند الإصابة بحروق الشمس، لا تتبع هذه الطرق عند علاج حروق الشمس، مثل:
1. علاج حروق الشمس بزيت الزيتون. لا تستخدم زيت الزيتون في علاج حروق الشمس لأنه يزيد من تهيج الجلد، زيت الزيتون يعمل كمرطب لكنه يجعل الجسم دافئاً ويرفع من درجة حرارة المنطقة التي يوضع عليها.
2. استخدام أي واقي شمس يقلل من حروق البشرة هذا ليس صحيح، لابد أن تنظر إلى عامل الحماية فإن كان أقل من 50 % درجة حماية فبشرتك معرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية والإصابة بحروق الشمس، يفضل شراء واقي شمس يحتوي على نسبة أعلى من 80 % درجة حماية؛ خصوصاً في المناطق الحارة، ومن المهم وضعه على كل منطقة تتعرض للشمس، فلا تهملي الأذنين والرقبة.
3. لن يحدث شيء إن قمت بحك الجلد. حك المنطقة المصابة يعمل على زيادة تهيجات البشرة، مما يسبب نزيف المنطقة واحمرارها، لهذا حاول استخدام كمادات الماء البارد لتجنب الحكة.
الطرق الصحيحة لعلاج حروق الشمس:
- وضع كمادات ماء بارد عن طريق غمس قطنة في الماء البارد أو وضع أكياس الثلج على مكان الإصابة، أو أخذ حمام بارد للتخفيف من الألم واحمرار الوجه.
- شرب الماء، يرطب من البشرة وهو مهدئ لتهيجات البشرة، بسبب حروق الشمس، لأن الحرق يسبب جفاف البشرة.
- تدليك منطقة الإصابة بزيوت اللافندر، الزيوت العطرية عموماً تساعد البشرة على تهدئة التهيج والحكة، وتساعد على الاسترخاء، يمكنك وضع 5 ملاعق كبيرة من زيت اللافندر إلى حمام بارد والاستحمام للاسترخاء والعلاج.
- من الممكن وضع ماء الورد على منطقة الإصابة، فماء الورد يعالج من حروق الشمس، عن طريق غمس قطنة مبللة بماء الورد.