كثيرة هي الأمراض التي تصيب النساء دون الرجال لأسباب بيولوجية. كما تعتبر عدة أمراض حكرا على الرجال، ونادرا ما تصيب النساء، ويعود ذلك للكروموسومات ” XX “التي تحملها الإناث و”XY” التي يحملها الرجال.، ومن ابرز هذه الامراض:
مرض عمى الألوان
هو مرض شائع يتمثل في عدم التمييز بين بعض الألوان أو كلها، يكون نتيجة اصابة الإنسان بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان التالية: الأحمر، الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطها معا ويكون نادرا ما لا يستطيع فيها الإنسان أن يرى ألوانًا على الإطلاق.
يحدث عمى الألوان بسبب عامل وراثي، عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة التي توجد في عين الانسان، أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي.
قد لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة، أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته، أو قد يرى لونًا مختلفًا تماما. هذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت.
العوامل الوراثية ليست هي المسبب لظاهرة عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج، في بعض الأحيان، عن عوامل مكتسبة منها التقدم في السن، الضمور البقعي ..
ومن الصعب علاج عمى الألوان الوراثي، في حين يمكن معالجة الجزء المكتسب باستعمال عدسات لاصقة خاصة بالحالة أو نظارات طبية.
ويبلغ عدد الرجال المصابين بهذا المرض عشرة أضعاف النساء بالرغم من أن الأم هي التي تحمل المرض في جيناتها.
مرض التوحد
يتمثل في خلل وظيفي في التفاعل الاجتماعي المتبادل وفي التواصل ولا يوجد سبب معروف لهذا المرض، ولكن قد ترتبط بأسباب جينية لدى بعض الأطفال.
وتعرّف جمعية التوحديين في الولايات المتحدة الأمريكية، مرض التوحد بأنه عجز تطوري معقد، يظهر نموذجياً خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ الطبيعية، وفي مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل.
ووفق اخر الاحصائيات فان طفلا واحد من بين 88 طفلا يعانون من أعراض مرض التوحد بدرجات مختلفة ونسبة حدوث المرض أعلى بـ 5 مرات لدى الذكور منه لدى الاناث.
يذكر ان عدة مشاهير في العالم واجهوا هذا المرض وتجاوزوه.
Advertisement