الحب جمع بين السلطانة هويام ورستم باشا
إتّخذ تحالف "السلطانة هويام" و"رستم باشا" في الموسم الثالث من مسلسل "حريم السلطان "، حيّزاً كبيراً من إهتمام المشاهدين، وكان ركناً مهمّاً من أركان هذه القصة التاريخية التي تابعها الملايين من جميع أنحاء العالم العربي والغربي.
أمّا اليوم، فقد إنتقل التركيز على هذه العلاقة من الشاشة إلى أرض الواقع، بعد أن تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية التركية، خبراً يفيد بوجود علاقة عاطفية بين الممثلة مريم اوزرلي والممثل أوزان غوين، اللذين جسّدا الشخصيّتين المذكورتين أعلاه، علماً أنّ الأخير كان من أقرب الأصدقاء والداعم الأول لها خلال محنتها الأخيرة.
والذي جعل من هذا الخبر شبه مؤكّدٍ، كان رصد النجمين يغادران معاً منزل الفنان جيم يلماز في منطقة أكاتلار، وذلك في الساعة الواحدة بعد نصف الليل، حيث خرجا متشابكا الأيدي.
وفور أن لاحظا وجود المصوّرين، إبتعدا عن بعضهما البعض، لتعود مريم و تلفّ ذراعها حول خصره.
هذا ولدى سؤالهما منذ متى وهما يعيشان قصة حب، إكتفيا بالإبتسام والمضي في طريقهما متّجهين إلى بيت غوين.
وهنا لا بدّ أن نلفت أنّ أوزان كان متزوّجاً من المخرجة توركان ديريا منذ عام 2005، و قد رُزقا بإبنٍ يُدعى علي، لكنّ زواجهما لم يستمرّ طويلاً و تمّ الطلاق بعد سنواتٍ قليلة.
أمّا أوزرلي، فقصّتها مع الحب باتت أشهر من أن تُعرّف و تُروى، وذلك بعد إنسحابها المفاجئ من مسلسل "Muhtesem YuzYil-القرن العظيم"، بسبب إصابتها بمتلازمة الإرهاق النفسي والجسدي، لتكتشف بعدها بأنها حامل بطفلها الأول من حبيبها رجل الأعمال جان آتيش، وذلك بعد إنفصاله عنها.
وبالفعل، أنجبت مريم إبنتها الوحيدة لارا منذ حوالي العام، ومن لحظة ولادة الصغيرة وهي تحرص على تكريس وقتها لها والعيش بطريقةٍ بسيطةٍ وبعيدة عن الأضواء وسط أهلها وعائلتها في العاصمة الألمانية، برلين.
ولكنّ الوقت قد حان لتعود النجمة الجماهيرية الى محبّيها، إذ هي تتواجد اليوم في إسطنبول إستعداداً لبدء تصوير مسلسلها الجديد الذي لم يُكشف عن عنوانه بعد، ولا عن شريكها في بطولته، مع الإشارة الى أنّ كيفانش تاتليتوغ نفى مؤخّرأً ما أُشيع و لُمّح حول موافقته على الوقوف امام مريم في هذا العمل المرتقب