بيروت تستقبل النسخة الرابعة لمهرجان التصوير الفوتوغرافي
انطلقتفي العاصمة اللبنانية بيروت الدورة الرابعة من مهرجان التصوير الفوتوغرافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط (فوتوميد).
افتتح المهرجان الأقرب إلى حدث فني–ثقافي أولى معارضه وقرر القائمون عليه أن تستمر الحفلات الافتتاحية ثلاثة أيام وذلك في مختلف الأماكن التي تستقبله في بيروت حتى الثامن من فبراير/ شباط.
ويعرض المهرجان عشرات الأعمال الانتقائية لمصورين من مختلف البلدان المطلة على البحر المتوسط.
وتأسس المهرجان في بلدية ساناري بجنوب شرق فرنسا قبل ستة أعوام ويستضيفه لبنان منذ عام 2014.
وقال سيرج عقل نائب مدير فوتوميد وأحد مؤسسيه لرويترز إنه لطالما أعجب بفكرة الترويج لبلده لبنان من خلال مختلف المشاريع الثقافية المتعددة الوسائط مع التركيز على التصوير في المرتبة الأولى.
وأضاف "أهم عنصر في تنظيم هذا المهرجان هو إظهارنا بشكل واضح أن لبنان قادر على تنظيم مهرجان بهذا المستوى العالمي، وهي وسيلة لنظهر صورة حضارية للعالم بأسره تتخطى الحجم الجيوغرافي للبلد الصغير."
وبدوره شدد فيليب هولانت مدير فوتوميد في فرنسا ولبنان والمغرب وأحد مؤسسيه على أهمية التبادل الثقافي الناجم عن مثل هذا المهرجان الذي يمكن أن يستفيد منه المحترف كالمصور المبتدئ الذي يبحث عن مختلف السبل للترويج لأعماله في منطقة البحر المتوسط.
ويشمل المهرجان هذا العام خمسة معارض رئيسية أحدها يتمحور حول الحقبة الذهبية للسينما الإيطالية مع الإشارة إلى أن ثلاثة مصورين من فرنسا وإيطاليا عملوا على مواضيع لها علاقة بالمخرج الإيطالي الكبير مايكل أنجلو أنطونيوني.
ترتكز النسخة الحالية من المهرجان على أربعة موضوعات هي السينما والشعر المنبثق من الدمار ومدينة بيروت وحقبة السبعينات في القرن الماضي.