غرفة دبي تنثر السعادة على موظفيها وعملائها
احتفلت غرفة تجارة وصناعة دبي باليوم الدولي للسعادة في مقرها الرئيسي بديرة من خلال سلسلة من النشاطات والفعاليات التي عكست جوهر وأهمية هذا اليوم، ونشرت من خلاله السعادة والإيجابية في نفوس الموظفين والعملاء على حد سواء.
وشملت سلسلة النشاطات والفعاليات المواكبة التي شارك فيها سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وسعادة حمد بوعميم، مدير عام الغرفة، إنشاء ركن خاص تفاعلي على ضفة الخور أمام مبنى الغرفة، لتوزيع الأطعمة والمشروبات على الموظفين والعملاء مجاناً، مع عزفٍ للموسيقى الهادئة، ووجود فعاليات ترفيهية للموظفين والعملاء، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل حول السعادة والإيجابية وأهميتها في تثقيف المجتمع وتعزيز الانتاجية والتنافسية، وتحقيق التنمية المستدامة بجانب تعزيز الوعي حول هذه الثقافة الإيجابية في جميع ما نقوم به.
ووزعت الغرفة على موظفيها كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي (رعاه الله) " تأملات في السعادة والإيجابية" والذي يعتبر مرجعاً أساسياً للوصول إلى أقصى درجات السعادة والإيجابية، حيث أثنى الموظفون على هذه الخطوة، معتبرين إن كتاب صاحب السمو يحوي خبرات سموه المتميزة التي صيغت بأسلوب سلس لنشر أعلى معايير السعادة والإيجابية.
وفي كلمة له لموظفي الغرفة، هنأ سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي، الموظفين باليوم الدولي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، "متمنياً عليكم دوام التسلح بالإيجابية والسعادة والعطاء، وهي القيم التي تحقق لكم أهدافكم، وتفتح أمامكم أبواب النجاح والتميز. وقد كانت دولتنا سبّاقةً في هذا المجال، فمع إطلاق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وتجسيد الاحتفاء بهذه القيم تحت شعار "العطاء سعادة"، فإننا نسير في الطريق الصحيح نحو مجتمع وبيئة عمل سعيدة ومبتكرة، ونحن في غرفة دبي ملتزمون هذا النهج الذي يوصلنا إلى أعلى مراتب التقدم والرقي."
ولفت بوعميم إلى ان السعادة ليست مفهوماً عابراً، بل هي أسلوب حياة وعمل، وعنوان لتميز ورقي الأمم، حيث لم تكن هذه المعاني خافية على قيادتنا الرشيدة التي جعلت من السعادة شعاراً مطبقاً في جميع جوانب حياتنا، وركيزة أساسية من ركائز المجتمع وبناء الإنسان والنجاح.