أعلنت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، الثلاثاء توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة في حفل ختامي بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ.
وتصدرت مواضيع التكنولوجيا الرقمية وتحدياتها وآلية الاستفادة منها توصيات المنتدى العشرة، في محاولة من "المنتدين" لمواطبة التطور الهائل في التكنولوجيا الرقمية.
وتضمنت التوصيات، إطلاق مبادرة إفريقية للتحول الرقمي والتميز الحكومي، بالتعاون مع "معمل الأمم المتحدة الإفريقي لرعاية الإبداع التكنولوجي والاتحاد الإفريقي"، كما دعت التوصيات لإطلاق مبادرة إفريقية لمكافحة القرصنة الرقمية لتأمين المعلومات شديدة الحساسية لتكون حائط صد ضد محاولات الإختراق الرقمي.
وحضرت المرأة بقوة في التوصيات، كما حضرت مشاركة في المنتدى، إذ تضمنت التوصيات إنشاء منصة الكترونية عربية إفريقية للمرأة؛ تَتَضَمّن مكتبة رقمية لكل الدراسات والأوراق البحثية والتقارير الخاصة بالمرأة، وإبراز المبادرات النسائية الناجحة وتعميمها، ودعم سبل تمويلها.
وفي ذات السياق العلمي والبحثي جاءت توصية المؤتمر أيضاً إطلاق مبادرة بحثية للجامعات الإفريقية للتركيز على مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ودراسة سبل الاستفادة منها لحل مشكلات القارة.
كما دعا المنتدى إلى إنشاء اللجنة الأورو متوسطية لمكافحة الكراهية على الفضاء السيبراني، لتعمل على دراسة مقترحات لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بما يتوافق مع المعايير الدولية. ودعوة الأمم المتحدة لتبني بروتوكول دولي لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتنمر عبر وسائل الشبكة الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إطار تقديم مصر خبراتها التدريبية لشباب المنطقة، أوصى المنتدى قيام الأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر بوضع الآليات التنفيذية لإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأورو متوسطي على القيادة.
كما جاء في التوصيات الدعوة لتنفيذ مبادرة الاتحاد الأفريقي 2021 لخلق "مليون وظيفة"، إطلاق مبادرة لدعم مطوري تطبيقات Blockchain في المجالات المختلفة؛ لدعم أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع منصة WYF Labs التي أطلقها منتدى شباب العالم لتشجيع ريادة الأعمال.
ومواصلة لاهتمام المنتدى بالفن منذ انطلاقه عام 2017، أوصى المنتدى إطلاق مبادرة عالمية بعنوان "الفن من أجل الإنسانية" كمنصة لاحتضان إبداعات الشباب، عبر إقامة معرض رسم حي يعمل من خلاله الفنانون على تجسيد الهوية الخاصة ببلادهم المختلفة، والقيام بأعمال تشكيلية مستوحاة من بيئاتهم.
وانتهت التوصيات بإنشاء مراكز للتبادل المعلوماتي بين الدول ودعوة المؤسسات التعليمية والمالية والاقتصادية لدعم المبتكرين حول العالم.
Advertisement