شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
تستضيف الحلقة السادسة من برنامج (سوالفنا الحلوة 10) والتي بتث يوم الإثنين (20 مايو) لاميتا فرنجية، الفنانة اللبنانية التي بدأت مشوراها بعروض الأزياء وتقديم البرامج التلفزيونية لتتجه بعد ذلك إلى السينما في مصر.
وطرحت مريم أمين موضوع الحلقة الأول حول (الشجار بين الأقارب بسبب الإرث) مع ندى الشيباني وإبراهيم بادي وبشار غزاوي وابتسام أمين وبياريت قطريب وعدنان الحميد، بمشاركة جمال عبد الوارث الذي تحدث عبر تقرير مفصل عن المشكلة التي حدثت بعد وفاة والده وتعنت شقيقه الوحيد بسبب الميراث.
وسألت مريم عن تعنت الأهل وتفضيلهم الشاب على الفتاة من ناحية الخروج وفرص العمل، مشيرة إلى أن أغلب المشاكل التي يمر بها الشباب تعود إلى تربية الأهل، كما برر بشار خلاف الأشقاء بتشجيع الأهل على ما يسمى ب "الحقد الطفولي" من خلال المقارنة والمنافسة، مما يؤدي لاحقاً إلى ظهور هذا الخلاف، فيما نفى إبراهيم هذه المقولة قائلاً إن الشعوب العربية عاطفية تحب الخصام ولا تستخدم المعرفة في التربية، مشدداً على ضرورة بناء الفرد كي لا تتكرر هذه الخلافات في هذه المجتمعات، في حين طلب عدنان من الضيف العودة إلى الطفولة والحديث عن العلاقة التي جمعتهما في تلك الفترة.
ونقلت مريم الحوار إلى ناحية الحديث عن الغيرة بين أولاد الزوجة الأولى والثانية، حيث أشارت ابتسام إلى الغيرة الطفولية وعدم تفريق الأهل بين الشجار الصحي وغير الصحي كذلك عدم استشارة الطبيب النفسي، وسألت ندى عن دور الأم في حل هذا النزاع المستمر منذ 10 سنوات بين الأخوة، حيث نفى الضيف وجود دور لأهله في هذا الإطار، ولتطلب مريم في نهاية الفقرة من الضيف توجيه رسالة إلى شقيقه على أمل أن يسود الصلح بينهما من جديد.
ومع مسابقة "الشعر المكسور"، دعت مريم لاميتا والضيف للمشاركة مع فريق سوالفنا، من خلال اكتشاف الأخطاء في عدد من الأبيات للشعراء: فاروق جويدة، عبد الفتاح مصطفى، سعيد عقل، مأمون الشناوي، محمد حمزة..
أما موضوع الحلقة الثاني فتطرق إلى (العرب فوق القمم/ وشغف تسلق الجبال والقمم)، مع سوزان الهوبي أول عربية تتسلق قمة إيفرست والتي تحدثت عن طموحها في الوصول إلى الهدف والتحديات التي واجهتها، وذلك عبر تقرير تلفزيوني خاص ومراحل التخييم قبل التسلق والتي استمرت نحو 51 يوماً، واصفة هذا الأمر بأنه انجاز العمر وفخر لها كونها أول عربية تصل إلى أعلى قمة في العالم، وسألت ندى عن مدى الاستفادة من تجربة تسلق الجبال، وبياريت عن التحدي الذي تطمح إليه بعد تسلقها هذه القمة، بينما استفسرت عدنان عن الشروط التي يجب توفرها لممارسة هذه الرياضة، وابتسام عن التغير من ناحية نظرتها للحياة وتصالحها مع الآخرين، أما إبراهيم فتحدث عن ثقافة الربط بين الرياضة وتأثيرها على الفرد.
بدورها أشارت مريم إلى الأسماء العربية التي استطاعت وصول إلى أعلى قمة في العالم، أمثال: عمر السمرة من مصر، وزيد الرفاعي من الكويت، ومصطفى سلامة من الأردن، وفرج بن سعد من السعودية، ومكسيم شعيا من لبنان، ومجموعة الفتيات السعوديات اللواتي تسلقن إيفرست، فيما تحدثت سوزان عن النقص في تمويل مثل هذه الأنواع من الرياضة، أما بشار فعارض فكرة "عربنة" هذه التجربة، قائلاً إن الأهم هو إنسانية التجربة والأشياء المشتركة للبحث عن المعنى الحقيقي للحياة وصولاً للسعادة.
بعد ذلك قدم بشار فقرة "اخترعوا واكتشفوا" حول (المنطاد) الذي اخترعه الأخوين الفرنسيين جوزف وايتيين مونغولفيه في العام 1783م، والفكرة وراء هذا الاختراع، مقدماً شرحاً لعملية تجهيز المنطاد وتسخين الهواء، ليدور الحديث بعد ذلك حول بعض المحطات في مسيرة لاميتا ومشاركتها الجديدة في فيلم أميركي يصور في الأردن حالياً، وفضل السينما المصرية في انطلاقتها العربية، وعملها مع أهم النجوم في خمس أفلام سينمائية ومسلسل كوميدي، كذلك بدايتها الفنية في مسلسل بدوي مع منذر رياحنة وزهير النوباني عرض على شاشة تلفزيون دبي منذ ثلاث سنوات.
ومع مقولة (مع أو ضد) وموضوع (كلما زادت ثقافة الإنسان ازداد بؤسه)، تضاربت الآراء واختلفت الآراء بين "مع" إبراهيم وبياريت وبشار وندى، و"ضد" لمريم ولاميتا وابتسام وعدنان، لتحتدم المنافسة بعدها في لعبة (Music Color) وفريق الأبيض (إبراهيم وابتسام وعدنان)، وفريق الأسود (بياريت وبشار وندى).. فمن سيفوز في هذه المنافسة المرحة لفريق سوالفنا حلوة على شاشة تلفزيون دبي..؟!
Advertisement