هجمات باريس.. الخلفيات.. المعالجة.. والتداعيات المحتملة
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
مازالت تعيش فرنسا على وقع أكثر الهجمات دموية في تاريخها منذ أربعة عقود، بعد أسبوع على مهاجمة الأخوين كواشي مقر صحيفة شارلي إيبدو وقتلهما لاثني عشر شخصا، واعتداء أحمدي كوليبالي على متجر باريسي قتل فيه أربعة اشخاص واحتجز عدة رهائن.
ردود الفعل الدولية جاءت منددة بالعملية الإرهابية، شهدت على اثرها باريس مشاركة دولية واسعة في مسيرة اعتبرت تاريخية.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أكد أن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً من الداخل والخارج ورئيس حكومته مانويل فالس أعلن عن جملة من الإجراءات لمكافحة الإرهاب والتضييق على المتشددين.
بالمقابل تكررت عبارة "الوحدة الوطنية" وتعالت الأصوات لعدم الخلط بين الإرهاب والإسلام ولفتح ملف التمييز في فرنسا ضد ديانات معينة واثنيات بعينها.
في قابل للنقاش سيتم تسليط الضوء على الخلفية الأمنية والمخابراتية والاجتماعية للهجمات مع قراءة في تداعياتها على الجاليات المسلمة في فرنسا وإن كان تخوفهم من موجات انتقامية مبرر؟ كما نبرز أهم ردود الفعل من إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول، عليه الصلاة والسلام، في هذا العدد من مجلة شارلي إيبدو الصادر في ثلاثة ملايين نسخة مترجما لست عشرة لغة، وسيتم طرح إشكالية محاربة الإرهاب العابر للقارات والحدود والذي بات يهدد الجميع باختلاف الجنسيات والأديان.
سيشارك في التحليل والنقاش
من لندن عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة الرأي اليوم
من باريس دكتور ماثيو قويدر الباحث في العلاقات الدولية
من باريس دكتور رامي خليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية