بصمات "داعش" في تفجيرات سيناء والقاهرة تتجه للتشديد العسكري والانفاق التنموي
هذه الحلقة من برنامج قابل للنقاش الذي تقدمه الإعلامية نوفر رمول غفلي بعنوان "بصمات
"داعش" في تفجيرات سيناء والقاهرة تتجه للتشديد العسكري والانفاق التنموي".
تتصاعد حدة المواجهة بين الجيش والشرطة في مصر من جهة والجماعات المسلحة من جهة
أخرى خاصة بعد تفجيرات التاسع والعشرين من يناير على معسكر 101 بالعريش والتي
راح ضحيتها أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح.
وبعد اعلان ما تنظيم ما يسمى "بولاية سيناء" مسؤوليته عن استهداف المقرات الأمنية في
محافظة شمال سيناء، تتجه مصر لتطوير استراتيجية جديدة لمواجهة العنف في هناك متمثلة
في شق أمني عسكري عبر القيادة الموحدة لشرق القناة وتنموي من خلال تخصيص
10 مليارات جنيه للإنفاق في شبه الجزيرة.
في قابل للنقاش هذا الأسبوع يحاول ضيوف الحلقة تفكيك تفجيرات العريش من الناحية
العسكرية من خلال توقيتها والخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها و التحديات الجديدة التي
يواجهها الجيش المصري، خاصة بعد أن سارع التنظيم للإعلان عن العتاد المستعمل وكمية
المتفجرات التي وصلت لعشرة أطنان.
كما سيتم تسليط الضوء على ملف سيناء الأمني وأسباب استعصائه على القاهرة خلال العقود
الماضية، وأهمية الاستراتيجيات المصرية الجديدة في مواجهة الإرهاب بشقيها العسكري
والتنموي.
يشارك في التحليل والنقاش من القاهرة دكتور بشير عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة الديمقراطية
واللواء المتقاعد محمود زاهر الخبير العسكري والاستراتيجي
ودكتور مغاوري شحاتة أستاذ الري والمياه الجوية بجامعة القاهرة