هادي يفلت من الحصار ويخلط الأوراق ويحاول تفكيك الانقلاب من عدن
شاهد الحلقة بالضغط .. هنا ....
فرض افلات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من حصار الحوثيين له في صنعاء وتحصنه في عدن، معادلة جديدة على القوى السياسية الداخلية والحسابات الإقليمية والدولية.
وبدأ هادي في استقبال مسؤولي المحافظات رافضي الحكم الحوثي واجراء تغييرات امنية ولم شتات المشهد السياسي المنفلت منذ تحرك الحوثيين المفاجئ في اليمن حين دخلوا صنعاء وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس ورئيس حكومته وألغوا المبادرة الخليجية وأعلنوا بيانهم الدستوري بقوة السلاح.
أممياً صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار تمديد العقوبات تحت الفصل السابع، على معرقلي التسوية السياسية في اليمن لمدة عام كامل بينهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنان من قيادات الحوثيين، بعد أن كان صوت منذ أيام على مشروع القرار البريطاني الأردني رقم 2201 الذي ركز على ضرورة إلغاء الحوثيين كل إجراءاتهم الأخيرة في السيطرة على مؤسسات الدولة الشرعية والعسكرية.
في برنامج "قابل للنقاش" هذا الأسبوع سيحاول ضيوف الحلقة تحليل المعادلة السياسية الجديدة التي فرضها إفلات الرئيس عبد ربه منصور هادي من حصار الحوثيين في صنعاء، خياراته لتفكيك الانقلاب؟ كما سيناقش الضيوف فرص نجاح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مهمته على ضوء التغيرات الجديدة وفي ظل الحسابات الإقليمية؟ مع قراءة في السيناريوهات المستقبلية ليمن بات يعيش على وقع شبح الحرب الأهلية وواقع التقسيم؟
يشارك في التحليل والنقاش، من القاهرة الدكتور معين عبد الملك رئيس فريق استقلالية الهيئات في مؤتمر الحوار الوطني، ومن دبي الدكتور عمر عبد العزيز الأكاديمي والباحث اليمني، ومن عدن مبارك البحار عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني.